عزا محافظ عنيزة فهد السليم كثرة السرقات والإزعاج الذي تسببه دراجات نارية، إلى نقص عدد أفراد الأجهزة الأمنية في المحافظة. ووعد خلال حضوره ملتقى إعلاميي محافظة عنيزة مساء أول من أمس، بتذليل العقبات التي يواجهها إعلاميون نتيجة عدم إجابة مديري إدارات حكومية على استفساراتهم. ورداً على استفسارات الإعلاميين عن كثرة السرقات في عنيزة وإزعاج الدراجات النارية التي تجوب الشوارع من دون رقيب، أقر المحافظ أن المحافظة تواجه نقصاً في عدد أفراد الأجهزة الأمنية بينما تتوافر فيها آليات لا يجد من يعمل عليها، لافتاً إلى أن المحافظة تعاني من كثرة الدراجات النارية، ولذلك نفذت حملة منذ أسبوعين تحفظت على كثير منها ويجري تطبيق الإجراءات النظامية فيها ومصادرتها، مؤكداً أن أي مقطورة تحمل دراجة نارية سيتم حجزها وتطبيق النظام بحقها. وأشار إلى أن مستشفى النساء والولادة الذي اعتمد أخيراً قد لا يستوعبه مستشفى الملك سعود في عنيزة ويجري ترتيبات لنقله جنوب المحافظة على مساحة تزيد على 230 ألف متر مربع. وتطرق إلى أن عدداً من المشاريع ستنقل إلى شرق عنيزة العام المقبل منها مهرجان التمور، كما تجري معاجلة موقع «تشليح» عنيزة لقربه من المبنى الجديد لكلية البنات. وعن انتشار الخيام التسويقية ومدى استفادة محافظة عنيزة منها على رغم مخالفتها لنظام وزارة التجارة إضافة إلى انتشار الجوائز الوهمية، قال محافظ عنيزة: «لو لم يكن فيها فائدة لتركها المتسوقون، أما الجوائز الوهمية فلم تكن وهمية بالمعنى الحقيقي، ولكن ظروف طارئة لدى المستثمر أجبرته على التأخر في إحضارها». وكشف عن بدء العمل على إنشاء مركز إعلامي يكون مرجعاً لكل من يرغب في معلومات أو صور أو بيانات عن المحافظة كما يسهل عملية التواصل مع عدد من الجهات الإعلامية التي ليس لها تمثيل في عنيزة. ودعا المحافظ خلال الملتقى الذي حضره 25 إعلامياً من عنيزة إلى أن يواصل الملتقى نشاطاته وأن يكون منبراً لتطوير الصحافيين واكتشاف مواهب صحافية جديدة. وكان الملتقى انطلق مساء أول من أمس بتنظيم من إعلاميي المحافظة واستضافة مركز صالح بن صالح الاجتماعي، لإبراز العمل الإعلامي في عنيزة، وتوثيق روابط الود والصداقة بين مختلف مراسلي وسائل الإعلام، والنهوض بالصحافة في عنيزة.