يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز غداً أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، ويلقي خطاباً يتناول فيه السياستين الداخلية والخارجية للدولة. وينتظر أن يكون الخطاب شاملاً القضايا الوطنية والسياسية الإقليمية والدولية، وموقف المملكة العربية السعودية من تلك القضايا. وأعرب رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الشورى، عن سعادته لمناسبة إلقاء الخطاب السنوي، بحسب ما تقضي المادة ال14 من نظام المجلس الذي «يستنير بمضامين الخطاب كل عام في أعماله وما يصدره من قرارات». ونوه آل الشيخ «بحكمة خادم الحرمين في التعامل مع الأحداث ببصيرة مستنيرة، وتجنيب المملكة أخطار الفتن، ومتابعته السير بسفينة البلاد نحو مرافئ الأمان، في عالم محموم بالصراعات، مع استمرار دفع عجلة التنمية والرخاء والخدمات ومعالجة معوقاتها من خلال رؤية المملكة 2030، مع العمل بإيجابية على وفاء المملكة بالتزاماتها الداخلية والخارجية، ولا تألو في ذلك جهداً في دفع الأضرار، ورفع الظلم والعدوان، والسعي دوماً إلى رأب الصدع وإصلاح ذات البين، ونصرة الأشقاء، وإغاثة المحتاجين». وقال عضو المجلس محمد القحطاني: «يشمل الخطاب الملكي السنوي موقف المملكة من قضايا إقليمية ودولية، أولها قضية فلسطين، وما بذلته وتبذله من جهود إزاء تلكم القضايا تكللت. ومجلس الشورى مُمثلاً برئيسه والأعضاء يعتبر الخطاب الملكي خريطة طريق يسترشد بها في مناقشة ما يُحال عليه أو يُناط به من أعمال، أو يقوم به من زيارات خارجية». من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين أمس سفير العراق رشدي محمود العاني في مناسبة انتهاء فترة عمله لدى المملكة.