اسم الكتاب: المحو المؤلف: تامر مهدي الناشر: منشورات الغاوون في بيروت. تعبر هذه المجموعة الشعرية عن نبرة شعرية مختلفة، نبرة يؤكدها ولع شاعر باجتراح معنى جديد للقصيدة في لحظة زمنية مفصلية. في هذه النصوص تمرد واضح، تسندها رؤية ترى إلى الشعر كممارسة وجودية، قبل أن تكون رؤيوية. من أجواء الكتاب: محو المحو/ الشاعر الذي يتمشى في دروب مدائن قذرة/ يجره طفل جائع وسخ/ بين أبخرة الحاويات المتخمرة/ الشاعر الذي يصعّد أغانيه الجارحة/ في أزقة ضبابية معتمة/ فمه مليء بكلمات طفل متشرّد/ نافورة تغسل المدائن والساحات/ وعندما يتعب الجميع/ تجرف كل مخلفات النهار/ الشاعر الذي يتمشى في الحقول المحرمة/ يجره طفل حالم/ بين زنابق الطرقات/ تختفي الوانها في خطيئة وثيرة/ ثم ينوح امام قطيع من الخراف/ يدوس لذته». اسم الكتاب: رحلتي مع غاندي تأليف: أحمد الشقيري. الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون. يدور هذا الكتاب حول تطوير الذات، يسرد فيه المؤلف خلاصة تجربته في الحياة، ويقدم من خلاله نصائح للإنسان المسلم تفيده في حياته. يقول: «أنصحكم بالاستمرار في تطوير أنفسكم بدون كلل ولا ملل. كلنا فينا عيوب فالكمال لله، ولكن الفرق بين الناس هو مدى حرصهم على تقليص تلك العيوب على مدى رحلة حياتهم على هذه الأرض». ويقول حول كتابه: «ستجد خواطر وحكم حول جوانب عديدة في الحياة. كلنا في النهاية نعاني من الهموم نفسها ولدينا الضعف البشري نفسه، وفي هذا الكتاب أتحدث بصراحة وشفافية عن هذا الضعف وعن رحلتي في علاجه وتقويمه. ستجد جوانب روحانية وأخرى فكرية، وسيكون هنالك من كل بستان من بساتين الحياة زهرة. سألخص أكثر ما أعجبني في سيرة المهاتما غاندي محرر الهند في القرن العشرين». الكتاب: لا يوجد شيء لعرضه المؤلف: هدى الغامدي الناشر: طوى تناولت الشاعرة في ديوانها، الذي ضم 192 نصاً جاءت في 207 صفحة من القطع المتوسط وصمم غلافه إسماعيل كشاف، نمط القرية وحياتها وتطورها، كما تناولت الفقد الذي ألم بها بفقدان جدتها، مسكون بالوجع إذ تنبش اليتم وغياب والدها المبكر عن حياتها، الشاعرة كتبت نصوصاً تعزي بها نفسها في فقيد الجميع د. غازي القصيبي والذي تمنت أن يكون حياً ليقرأ المجموعة. لم تغب عن الديوان كتابة الجسد ودهشة الأنثى بذاتها وبالرجل كالطرف الأوحد القادر على جعل الأنثى تستشعر مكوناتها الرائعة ولذة الحياة، نجد ذلك جلياً في فصل (شبح زليخة). ترى الشاعرة بأن رهان الشعر على القصيدة النثرية الحديثة ولها أن تكون صوت الشاعر الجديد المُعاش، فهو يعبر عن دواخلنا، على حد قولها، بطريقة أفضل واكثر حيوية ومرونة من غيرة وقابل على استخراج الكامن في أعماقنا وتعول الغامدي دائماً على القارئ الجيد والناقد الحصيف. تخطر في ذهن الشاعرة أحياناً فكرة أن تتوقف عن الطبع والاحتفاظ بنصوصها لها. وعلى رغم سعادتها بالآخر وهو يقرأ ويهتم. فهي تحب أن يلتقط الآخر بعض جوانبها في شعرها ولكن بدون تأويل وبدون التقيد بفكرة أن ما تكتبه هو بالضرورة شخصي تمامًا، فثمة ما يعلق كما تقول في أرواحنا ومما نشاهده ونعيشه مع الآخرين فنعبر عنه شعرياً.