بات مهاجم المنتخب المصري ونادي ليفربول محمد صلاح أول لاعب مصري يفوز بجائزة «لاعب الشهر» بمسابقة الدوري الإنكليزي لكرة القدم «البريميرليغ»، كما أنه مرشح بقوة للفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2017 بعد تألقه اللافت مع ليفربول المنضم إليه هذا الموسم قادما من روما الإيطالي، فضلا عن إسهامه الكبير في عودة منتخب بلاده إلى بطولة كأس العالم المقبلة في روسيا 2018 بعد غياب استمر 28 عاما منذ نسخة 1990 بإيطاليا. وتفوق صلاح الذي أصبح أغلى لاعب عربي وافريقي بعدما كلف انتقاله إلى ليفربول خزانة النادي 42 مليون يورو في الاستفتاء الجماهيري لاختيار أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي على لاعب مانشستر يونايتد أشلي يونج ولاعب ستوك سيتي شيردان شاكيري ولاعب مانشستر سيتي كيفين دي بروين ولاعب تشيلسي هازارد ولاعب واتفورد ريتشارليسون. ويتصدر صلاح حالياً قائمة هدافي الدوري الإنكليزي برصيد 12 هدفاً بعد مرور 15 جولة من المسابقة، وسجل خلال نوفمبر سبعة أهداف في أربع مباريات. ويعد صلاح صاحب البصمة الأبرز في الانتصارات الأخيرة للمنتخب المصري في كأس الأمم الأفريقية بالغابون وفي تصفيات كأس العالم، وبدأت مسيرته في فريق الناشئين بنادي المقاولون العرب المصري قبل الانتقال إلى صفوف بازل السويسري ومنه إلى تشيلسي الإنكليزي ثم معارا إلى فيورنتينا الإيطالي قبل الاستقرار في نادي العاصمة الإيطالية الذي خطف فيه قلوب جماهير «الذئاب» بشدة بتألقه في الدوري المحلي «الكالتشيو» ليحط الرحال أخيرا في الدوري الإنكليزي مع ليفربول. وحصل مع بازل على لقب الدوري السويسري موسم 2013 وعلى جائزة أفضل لاعب في المسابقة في العام ذاته وشارك في 47 مباراة وسجل تسعة أهداف، ثم انضم إلى تشيلسي الإنكليزي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وحصل معه على لقب الدوري الإنكليزي وكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في موسم 2015 ولكنه لم يشارك بصفة أساسية إذ شارك في 19 مباراة منها 13 في الدوري المحلي وسجل هدفين ثم أعير إلى فيورنتينا الإيطالي وشارك في 16 مباراة وسجل ستة أهداف وقدم مستوى جيدا أغرى نادي العاصمة روما للتعاقد معه وشارك في 83 مباراة في كل البطولات المحلية والقارية وسجل 34 هدفاً، وحصل على جائزة أفضل لاعب في نادي روما في موسم 2016.