قال مصدران يمنيان أن ميليشيا «أنصار الله» (الحوثيون)، دفنت جثمان الرئيس السابق علي عبد الله صالح سراً في «مقبرة الشهداء» في العاصمة صنعاء ليل أمس، بحضور حوالى خمسة أشخاص من أبناء قريته وأقاربه غير المباشرين. ونقل موقع «المشهد اليمني» عن أحد الذين شاركوا في التشييع، أن «الدفن جرى في سرية تامة، وبمشاركة عدد محدود من أبناء منطقته ومن أقاربه البعيدين»، مضيفاً أن «الحضور منعوا من حمل هواتفهم النقالة». وذكر ناشط من «حزب المؤتمر الشعبي» الذي كان صالح يتزعمه، أن «دفن جثمان صالح جرى ليلاً في ضوء مصباح، وبحضور خمسة أشخاص فقط من عائلته». وكانت ميليشيا الحوثي وضعت شروطاً لتسليم جثمان صالح إلى ذويه، منها عدم الإعلان عن موعد دفنه والاقتصار على جنازة يحضرها عدد من أقاربه فقط، وعدم دفنه في فناء «جامع صالح»، حيث يقال أن الرئيس السابق أوصى بدفنه.