انطلقت أمس، أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة في الدول الأعضاء، التي تستضيفها المملكة في مدينة جدة اليوم بشعار «الصحة في جميع السياسات»، باجتماع تحضيري لكبار الموظفين، سيرفع توصياته ومشاريع القرارات للاجتماع الوزاري الذي سينعقد يومي 6-7 كانون الأول (ديسمبر) الجاري. وألقى الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا في منظمة التعاون الإسلامي، السفير محمد نعيم خان، كلمة سلط خلالها الضوء على أبرز الإنجازات التي تحققت منذ انعقاد الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي التي استضافتها جمهورية تركيا، عاداً مجال الصحة أحد المجالات المهمة لأنشطه منظمه التعاون الإسلامي، مشيراً إلى أن برنامج العمل الاستراتيجي للصحة التابع للمنظمة وضع إطاراً لإجراءات وطنية أكثر فعالية وللتعاون الدولي في مجال الصحة. من جهته، أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة في المملكة الدكتور هاني جوخدار، أهمية تعزيز الصحة في المجتمعات وترقية النظم الصحية وضرورة العمل الصحي التعاوني بين الدول الأعضاء. وتناقش الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة، برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة 2014 - 2023، وتعزيز التعاون، ونمط الحياة الصحية، والوقاية من الأمراض السارية وغير السارية ومكافحتها والحالات الصحية الطارئة والكوارث. كما يبحث الوزراء موضوع صحة الأمهات والأطفال وتغذيتهم، والاعتماد على الذات في توفير وإنتاج الأدوية واللقاحات، والوسائل التكنولوجية الطبية، إضافة إلى الأوضاع الصحية في فلسطينالمحتلة بما في ذلك القدسالشرقية والجولان السوري المحتل. وحول تنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي، يقدم مركز البحوث الإحصائية، والاقتصادية، والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (مركز أنقرة)، تقريراً عن الصحة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كما يستعرض الفريق الاستشاري الإسلامي المعني بالقضاء على شلل الأطفال، تقريراً للحالة عن أنشطة الفريق، فيما تقدم مجموعة منظمة التعاون الإسلامي لمصنعي اللقاحات، (تقرير حالة) عن الاعتماد على الذات في هذا المجال. ومن المقرر أن يتم خلال المؤتمر اعتماد صلاحيات فرق منسقي البلدان الرائدة واللجنة التوجيهية المعنية بالصحة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.