أعلمه نظم القصائد كل يوم، ولما طال لسانه هجاني.. فأرجوا من ابني عبدالله الهزاع ألا ينسى أنه كان ولا يزال تليمذاً عند الياقوت، ولا ينسى ماذا قدمت له، ولم أهاجمه أو استنقص منه إلا بعد أن اطلعت على وثائق ومستندات يندى لها الجبين. جاسم الياقوت منذ استحداث لجنة الانضباط التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم وأنا أردد دائماً أن قراراتها تتم في الغالب بانتقائية تامة، إذ تجدها أحياناً تعاقب مسؤولا، لاعباً، مدرباً، أو حتى نادياً، في حين تجدها في الوقت ذاته تتجاهل الطرف الآخر الذي قام بالفعل نفسه. الانتقائية التي أتحدث عنها هي تجاوز لجنة الانضباط ما قاله لاعب النصر سعد الحارثي فضائياً واتهامه التلفزيوني «الصريح» بتعمد سعد الكثيري لعدم احتساب الركلات الجزائية والهدف الذي سجله محمد السهلاوي. عبدالعزيز الغيامة من يقول إن القناة الرياضية السعودية لم تعد قادرة على تفريخ معلقين، فعليه أن يكون (قدّها) ويأتي للتعليق، فنحن لا يمكن أن نقدم المعلق على طريقة (من البقرة إلى المائدة)، فهو يمر بمراحل عدة، فهذا التلفزيون السعودي الذي لا يقبل المعلقين إلا بمواصفات معينة تؤهلهم للظهور، ويجب إخضاعهم للتدريب ويمروا على الأقسام كافة في الوزارة وكذلك العمل الميداني من خلال النزول للملاعب، فضلاً عن عملية تدويرهم على المباريات كافة في البطولات المختلفة ومن ثم تتاح لهم فرصة الظهور. خالد الدوس ما يؤسفني أن يذكر الزميل عيد الثقيل بأنه أوقفني عن الكتابة! وهذا غير صحيح، إذ إنني طالبت بشدة أن ينشر المقال كاملاً وكان اعتراضه فقط على السطرين الأولين في المقال الذي نشرته لاحقاً في (سبورت السعودية) والمتعلق بالخطأ الجسيم والمتعمد من عيد الثقيل (نتيجة للضغوط الإعلامية الهلالية عليه) بإضافة أشياء من عنده حول مسمى الكاتب، وهذا الكلام موثق عندي وعند العاملين في صحيفة الاقتصادية وكان بإمكانه إما رفض التسمية التي اخترتها ككاتب أو قبولها، أما أن يضيف شيئاً من عنده معتقداً بأنه سيورطني مع النصر أو إدارته أو جماهيره فأحب أن أقول له (أنا علي حمدان النصراوي الحر في آرائي وأطروحاتي ولا يسيرني كائناً من كان وعلاقتي مع النصر أكبر من كل الصحف الهلالية وأقسامها الرياضية ولذا خاب ظنك وفشل المخطط). علي حمدان