قتلت قوات الأمن في مصر 5 متهمين بالإرهاب في منطقة صحراوية شمال شرقي القاهرة. وقالت وزارة الداخلية في بيان أن قواتها «رصدت أحد أوكار العناصر الإرهابية في منطقة صحراوية تقع بين مدينتي العاشر من رمضان وبلبيس في الشرقية للتدريب على استخدام السلاح، وبعد محاصرة المنطقة المحيطة به فوجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة، فردت عليها ما أسفر عن مقتل 5 إرهابيين والعثور على 4 بنادق آلية وكمية كبيرة من الذخيرة و3 عبوات متفجرة ومواد مستخدمة في تصنيع المتفجرات». وأوضح البيان أن قوات الأمن «لاحقت بعض عناصر تلك البؤرة الإرهابية إلى محافظتي القاهرة وأسيوط جنوب العاصمة (...) ووجهت لهم ضربة أسفرت عن توقيف 6 منهم عثر في حوزتهم على أسلحة وذخائر». وقالت وزارة الداخلية أن ضرب تلك الخلية يأتي في إطار إجهاض تحركات العناصر الإرهابية في شمال سيناء واتخاذهم من بعض المحافظات المجاورة لسيناء مرتكزاً لهم للاختباء والتدريب. وتسعى السلطات الأمنية في مصر إلى تضييق الخناق على أي مسارات محتملة لفرار المتطرفين من شمال سيناء، أو تلقيهم دعماً من الوادي، مع انطلاق عملية عسكرية كُبرى في مدن شمال سيناء وصحاراها تمهيداً للقضاء على الإرهاب فيها، تنفيذاً لتكليف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لقائد الجيش الفريق محمد فريد حجازي تطهير سيناء قبل حلول آذار (مارس) المقبل. وقال شهود في العريش في شمال سيناء أن حملات أمنية تضم آليات وعدداً ضخماً من القوات استهدفت أحياء عدة في مدينة العريش، خصوصاً المناطق الجنوبية الغربية وشرعت في تفتيش البنايات، فيما أغلقت تماماً عدداً من الشوارع المؤدية إلى تلك المناطق. وقال شهود أن قوات الشرطة زادت التحصينات حول المكامن الثابتة، تحسباً لأي هجمات قد تتعرض لها. وجُرحت طفلة في تفجير في مدينة رفح.