أطلقت شركة أبو ظبي للاستثمار «أنفستمنت أد» أمس، أربعة صناديق استثمار: صندوق في الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي وصندوق في دولة الإمارات العربية المتحدة وصندوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورابع في الدول الأفريقية النامية، وأكدت أن الصناديق مخصصة لمؤسسات الاستثمار وتسعى إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في المنطقة. ودعت الشركة التي تأسست عام 1977 كذراع استثمارية لحكومة أبو ظبي، بيوت الاستثمار ومؤسساته من أنحاء العالم، إلى الدخول في شراكات استثمارية مع حكومة أبو ظبي. وأشار رئيس مجلس إدارتها خليفة الكندي إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ظلت لسنوات عدة رافداً رئيساً لرؤوس الأموال غير أنها تتمتع حالياً بفرص استثمار استثنائية متاحة، وأضاف «أصبح الوقت ملائماً لأن تصبح المنطقة وجهة مفضلة لرؤوس الأموال التي توظف في صناديق يشرف عليها مديرون ذوو خبرة وكفاءة». وقدر الكندي حجم الاستثمارات المستقبلية في قطاعات البنية التحية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات المقبلة بأكثر من 410 بلايين دولار. وأضاف الكندي، الذي يشغل منصبي المدير العام ل «مجلس أبو ظبي للاستثمار» و «مدير المجلس الأعلى للنفط»: «قطعت دول المنطقة خطوات كبيرة في اتجاه تنويع نشاطاتها الاقتصادية ومصادر الدخل الوطني وهي تتميز أيضاً بتركيبة سكانية يغلب عليها الشباب. واعتمدت الحكومات أيضاً برامج وخطط إصلاحات اقتصادية واسعة لتحرير الأسواق وإزالة الحواجز التي تعترض التجارة الدولية وتعزز استثماراتها في البنية التحتية، وتفتح مجالات جديدة للنمو». وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي للاستثمار ناظم فواز القدسي «في حين لا يزال حجم الاستثمارات الأجنبية في المنطقة دون المستويات المناسبة، تتطلع الشركة إلى القيام بدور حيوي في تجاوز هذه الهوة ومد جسور التعاون مع المؤسسات والصناديق الاستثمارية الدولية. ونطمح أيضاً إلى تشجيع المستثمرين المحليين على التركيز على الفرص المتاحة في الأسواق الإقليمية». وأضاف: «إن الشركة تركز معظم استثماراتها في إمارة أبو ظبي. وستعلن في الأشهر القليلة المقبلة عن مشاريع استثمار في مصر والمغرب وتونس وسورية بخاصةٍ في قطاعات البنية التحية والعقارات».