بث موقع «يوتيوب» الإلكتروني شريط فيديو لا يمكن التحقق من صحته، تحت عنوان «كيدنابر 2011» يظهر فيه سبعة أشخاص قال إنهم الأستونيون السبعة الذين اختطفوا على الطريق المؤدية الى المدينة الصناعية في زحلة في البقاع شرق لبنان في 23 آذار (مارس) الماضي. وظهر المختطفون بلحى خفيفة مرتدين سترات رياضية وجالسين في صفين وينظرون الى الكاميرا أمامهم ويطلبون من رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي القيام بكل ما يلزم للإفراج عنهم. وكان موقع «ليبانون فايلز» الإلكتروني الذي سبق أن تلقى رسالتين من حركة غير معروفة تطلق على نفسها اسم «حركة النهضة والإصلاح» وتبنت عملية الخطف وقالت انها ستطالب بفدية مالية، أفاد بأنه حصل على شريط مسجل مدته دقيقة و47 ثانية يظهر فيه المخطوفون الأستونيون السبعة، ويلقي أحدهم كلمة مكتوبة بالإنكليزية يناشد فيها الحريري وخادم الحرمين الشريفين وملك الأردن والرئيس الفرنسي التدخل للإفراج عنهم. كما تناوب على الكلام المخطوفون الآخرون طالبين النجدة. وجاء في النص الحرفي المترجم للكلمات: «نناشد الرئيس سعد الحريري، نناشد الملك السعودي عبدالله، نناشد الملك الأردني عبدالله، نناشد الرئيس الفرنسي ساركوزي. أرجوكم افعلوا أي شيء لمساعدتنا للعودة إلى بلادنا. الرجاء تنفيذ المطالب. الرجاء افعلوا ما بوسعكم لإعادتنا إلى عائلاتنا بالسرعة الممكنة». ثم تحدث الباقون فقال رجل ثانٍ: «الرجاء ساعدونا لنعود إلى منازلنا. نشتاق الى عائلاتنا. الرجاء افعلوا ما يمكن لإعادتنا إلى الوطن». وقال ثالث: «الوضع صعب. الرجاء افعلوا أي شيء وكل ما يتطلبه الأمر لإعادتنا إلى الوطن». واكتفى الرابع بالقول: «ساعدونا أرجوكم». وقال الخامس: «الى الاشخاص الذين نتوجه اليهم، هل يمكننا الاعتماد عليكم؟ الرجاء ساعدونا للعودة الى منازلنا ولاستعادة حياتنا». وكرر الرجلان الأخيران: «أرجوكم، ساعدونا، أرجوكم ساعدونا».