بدأ نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر أمس، جولاته على محافظات المنطقة بزيارة محافظتي بحرة والجموم، وافتتح الكلية الجامعية بالجموم، التي تستوعب 7 آلاف طالب وطالبة، وتضم 88 قاعة دراسية، إلى جانب 16 معملاً، وكذلك عيادتين طبيتين، و22 معمل حاسب آلي، و58 مكتباً إدارياً، وقاعة للاجتماعات، إلى جانب 10 معامل للحاسب الآلي، وثمانية معامل للفيزياء والكيمياء والأحياء، وأستوديو تعليمي، ومسجد، وعيادة طبية ومسرح، علاوة على المكاتب الإدارية وقاعة للاجتماعات، إضافة إلى الملحق السابق، الذي تم ربطه مع المباني الجديدة، مطلعاً على المشاريع المتعثرة في المحافظة التي شملت خزان مياه قرية أبوعروة، ومستشفى الجموم بسعة 100 سرير. ووقف نائب أمير مكةالمكرمة ميدانياً على مشاريع المحافظتين، والتقى الأهالي والشباب في حوار مباشر واستمع لمطالبهم ومقترحاتهم لدفع عجلة التنمية، وحرص خلال جولته، التي امتدت يوماً كاملاً، على زيارة كل المشاريع الجاري تنفيذها، والمتعثرة في محافظة بحرة، كما زار عدداً من المشاريع التي طالب أهلي المحافظة بزيارتها والوقوف عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول بالمحافظة. وانتقل نائب أمير مكة خلال زيارته بحرة إلى عدد من الشركات في المحافظة من بينها، مصنع كابلات بحرة الذي أسهم في توظيف أكثر من 900 شاب وشابة من أبناء المحافظة والمراكز القريبة منها، وهي إحدى الشركات العاملة في المملكة، في تصنيع منتجات الأسلاك والكابلات عالية الجودة. وتخدم الشركة حاجات العديد من الشركات الصناعية العاملة في مجال البناء العقاري والمرافق الكهربائية والنقل والصناعات البتروكيماوية والبحرية والنفط والغاز والصناعات الهوائية وصناعة السفن والاتصالات والصناعات الطبية والسيارات، وتقدر مساحة المصنع ب300 ألف متر مربع من مساحة الأراضي الصناعية الرئيسة في مدينة بحرة، على بعد 25 كم فقط من محافظة جدة، ومن المشاريع، التي أسهم في إنشائها في المنطقة، مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، وقطار المشاعر المقدسة. ثم انتقل نائب أمير مكةالمكرمة إلى محافظة الجموم، وافتتح المشاريع المنجزة، التي تمثلت بحديقة العزيزية، ومبنى الأسر المنتجة، الذي يقدم خدماته لنحو 20 أسرة منتجة مسجلة في الضمان الاجتماعي، ومبنى الكلية التقنية، التي تقع على مساحة 64 ألف متر مربع، وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 700 طالب، ومبنى بلدية محافظة الجموم، واطلع على مراحل العمل في الكلية التقنية الثانية، التي تقام على مساحة 2000 م2، وتستوعب 2000 طالب. وخلال زيارة نائب أمير مكةالمكرمة لمحافظتي بحرة والجموم استمع لمطالب الأهالي والشباب، ومقترحاتهم لدفع عجلة التنمية، وآرائهم في ما تنجزه الجهات الحكومية من مشاريع تنموية، وذلك خلال لقائه بهم في حوار مباشر، وحرص على أن يرافقه خلال زيارته مديرو القطاعات الحكومية في المنطقة، بهدف فتح قناة تواصل مباشرة بين مسؤولي الإدارات وأهالي المحافظات، بغية تسريع آليات اتخاذ القرارات المناسبة حيال بعض المشاريع بما يعود بالنفع على الإنسان والمكان. ومن المقرر أن يزور الأمير عبدالله بن بندر اليوم محافظتي القنفذة والعرضيات، ووجه بعدم تضمين برامج زيارته للمحافظات أي مظاهر احتفالية أو مشاركات شعرية أثناء لقائه بالأهالي والشباب، وعدم وضع أو تثبيت لأي لافتات ترحيبية على مداخل المحافظة أو في الطرقات أو المواقع، التي سيقف عليها ميدانياً، مشدداً على أهمية أن يكون اللقاء مع المواطنين بسيطاً وبعيداً عن التكلف.