استهل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الاثنين جولاته على محافظات المنطقة بزيارة محافظتي بحرة والجموم؛ حيث وقف ميدانياً على مشروعات المحافظتين والتقى الأهالي والشباب في حوار مباشر واستمع لمطالبهم ومقترحاتهم لدفع عجلة التنمية. وحرص الأمير عبدالله بن بندر خلال جولته التي امتدت ليوم كامل، على زيارة كافة المشروعات الجاري تنفيذها والمتعثرة في محافظة بحرة، كما زار عدداً من المشروعات التي طالب أهلي المحافظة من سموه زيارتها والوقوف عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل مشروعات تصريف مياه الأمطار والسيول بالمحافظة. وزار عددا من الشركات في بحرة من بينها مصنع كابلات بحرة الذي أسهم في توظيف أكثر من 900 شاب وشابة من أبناء المحافظة والمراكز القريبة منها. ثم انتقل نائب أمير مكة إلى محافظة الجموم؛ حيث افتتح المشروعات المنجزة والتي تمثلت في حديقة العزيزية، ومبنى الأسر المنتجة والذي يقدم خدماته لنحو 20 أسرة منتجة مسجلة في الضمان الاجتماعي. كما افتتح مبنى الكلية التقنية والتي تقع على مساحة 64 ألف متر مربع وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 700 طالب، واطلع على مراحل العمل في الكلية التقنية الثانية والتي تقام على مساحة 2000 م2 وتستوعب 2000 طالب. ودشن سموه مبنى بلدية محافظة الجموم. واطلع سموه على المشروعات المتعثرة في المحافظة والتي شملت خزان المياه في قرية أبو عروة ومستشفى الجموم سعة 100 سرير. وخلال زيارة نائب أمير مكة لمحافظتي بحرة والجموم استمع لمطالب الأهالي والشباب ومقترحاتهم في حوار مباشر لدفع عجلة التنمية، كذلك وضع الرؤى المستقبلية لتطوير المحافظات، واستمع أيضاً إلى آرائهم حول ما تنجزه الجهات الحكومية من مشروعات تنموية. وحرص على أن يرافقه خلال زيارته مديرو القطاعات الحكومية في المنطقة، بهدف فتح قناة تواصل مباشرة بين مسؤولي الإدارات وأهالي المحافظات، بغية تسريع آلية اتخاذ القرارات المناسبة حيال بعض المشروعات بما يعود بالنفع على الإنسان والمكان. ويواصل الأمير عبدالله بن بندر الثلاثاء جولاته على المحافظات بزيارة محافظتي القنفذة والعرضيات. ووجه بعدم تضمين برامج زيارته للمحافظات أي مظاهر احتفالية أو مشاركات شعرية أثناء لقائه بالأهالي والشباب، وعدم وضع أو تثبيت أي لافتات ترحيبية على مداخل المحافظة أو في الطرقات أو المواقع التي سيتم الوقوف عليها ميدانياً من قبل سموه، مشدداً على أهمية أن يكون اللقاء مع المواطنين بسيطا وبعيدا عن التكلف. سموه استمع إلى مطالب الأهالي