شارك القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية بأستراليا الوزير المفوض مشعل بن حمدان الروقي، في حفلة إطلاق رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول الورقة البيضاء عن استراتيجية السياسة الخارجية لأستراليا، بمقر وزارة الخارجية الأسترالية في العاصمة كانبيرا أمس (الجمعة). وافتتح رئيس الوزراء الأسترالي الحفلة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - بحضور وزيرة الخارجية في بلاده جولي بيشوب، ووزير التجارة سيتف تشيوبو، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية. وشددت الورقة على تحديد مصادر الخطر الأمني والتحديات الاقتصادية والإقليمية التي تواجهها أستراليا على ضوء الأوضاع التي يشهدها العالم والدول المجاورة، منها تفاقم التوتر بين أميركا وكوريا الشمالية، وتصاعد خطر الهجمات الإلكترونية والإرهاب في العالم. وفي كوالالمبور، رحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمود بن حسين قطان، بالمشاركين في أعمال المؤتمر الدولي لدول آسيان الأول، الذي يبدأ غداً (الأحد) بالعاصمة الماليزية كوالالمبور بشعار «أمة وسطاً» وبعنوان «كنتم خير أمة». ويشارك في المؤتمر وزراء وعلماء ودعاة، ومفكرون يتجاوز عددهم 1200 شخص من المملكة العربية السعودية وماليزيا وإندونيسيا واليابان وبروناي والفيليبين وسنغافورة والصين وتايلاند. وقال قطان إنه «تم إطلاق منصة المؤتمر الذي يستهدف مسلمي أهل السنة في دول جنوب شرق آسيا، ويُقدم خلال جلساته أكثر من 30 ورقة علمية باللغات العربية، والإنكليزية، والملايوية». ولفت إلى أن جهات عدة تقوم على تنظيم المؤتمر منها: مكتب الشؤون الخاصة بمجلس الوزراء الماليزي (جاسا)، ووزارة الإعلام والاتصالات الماليزية، ومنظمة الخادم الماليزية، والجمعية العلمية الماليزية، وجامعة التكنولوجيا الماليزية. ويدعم هذا المؤتمر مكتب رئيس الوزراء الماليزي للشؤون الدينية، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية. وبيّن أن رعاية المملكة هذا المؤتمر تأتي وفقاً لنهجها الوسطي المعتدل الذي تنهجه وتسير عليه، ولغرض إظهار الصورة الحقيقية للإسلام، وبيان منهج أهل السنة والجماعة، والرد على الشبهات التي تثار حول الإسلام، ودحض تهمة التطرّف وإنكارها، وإظهار وسطية أهل السنة واعتدالهم.