أصدرت محكمة إيطالية حكماً غيابياً بسجن مهاجم نادي ميلانو ومنتخب البرازيل السابق البرازيلي روبينيو تسع سنوات بعد إدانته بالمشاركة في واقعة اغتصاب امرأة ألبانية في 2013، وأشارت محكمة في ميلانو إلى أن روبينيو وخمسة برازيليين آخرين اعتدوا على المرأة، التي كانت تبلغ 22 عاماً في ذلك الوقت، في أحد الملاهي الليلية، ولم يتم تحديد مكان شركاء روبينيو في الواقعة وتأجلت محاكمتهم جراء ذلك. وعبر محاميه قال روبينيو (33 عاماً) الذي يلعب في صفوف أتلتيكو مينيرو البرازيلي حالياً، إنه لم يرتكب أي مخالفة ولم يحضر أي جلسة في المحاكمة في إيطاليا. وجاء في بيان على حساب روبينيو على موقع إنستغرام: «نود توضيح أنه دافع بالفعل عن نفسه ضد الاتهامات، مؤكداً عدم تورطه في الواقعة، اتخذنا كل الإجراءات القانونية المطلوبة». وقال مصدر قضائي إنه يحق لروبينيو الطعن مرتين ضد الحكم، وستطلب إيطاليا تسليمه بمجرد انتهاء كل الإجراءات القانونية، لكن البرازيل لا تسمح بتسليم مواطنيها، وهو ما يعني أنه يواجه خطر إلقاء القبض عليه لو سافر إلى دولة أخرى فقط، وحكمت المحكمة في ميلانو بدفع 60 ألف يورو (71 ألف دولار) كتعويض للمجني عليها بسبب معاناتها. وشارك روبينيو في 100 مباراة دولية مع البرازيل أحرز خلالها 28 هدفاً، وبدأ اللاعب البرازيلي مسيرته في سانتوس وقاده لإحراز لقب الدوري المحلي في 2002 و2004، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد في 2005 بعد تألقه، لكنه أمضى ثلاث سنوات فقط مع بطل إسبانيا، قبل أن يقضي نحو 10 أعوام متنقلاً بين أندية في إنكلترا وإيطاليا والصين والبرازيل.