أقامت جامعة الدمام، أخيراً، دورة تدريبية، وورشة عمل عن تطوير طرق التدريس، بحثت «الاتجاهات التربوية المعاصرة» عند أعضاء هيئة التدريس، بالتعاون مع كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في الجامعة. وتم التركيز فيها على عدد من المواضيع، من بينها: اعتبار التربية والتعليم كعلم وفن، والتعلم النشط، وسمات المعلمين الفاعلين، وآخرها هو عن عادات العقل ال 16، حيث أشار المدير العام للتدريب والتطوير والإشراف في مدارس سعد الأهلية الدكتور محمد خطاب، المشارك في الدورة، الى «أننا نطمح من خلال الدورة تنمية العادات ال 16 لدى الطلاب الجامعيين، لنخرج طالباً ممتازاً ومعلماً مربياً على مستوى متميز، اذ ان هذه المواضيع تستند على البحوث العلمية المعاصرة». وأشار إلى أن «جميع ما قدم في الدورة يستند لبحوث دولية، تبعاً لمنظمة دولية اسمها (منظمة الإشراف والتطوير المنهجي الأمريكي ASAD)، إضافة إلى المراجع التنموية المعاصرة التي نطلع المتدربين عليها، وترجمة التعلم التعاوني، استناداً لمؤسسة تربوية كبرى هي (هاي سكوب اديوكيشن ريسيرش فاوند دشن)». وأكد أن «كل ما يطرح من أفكار تربوية معاصرة تستند للبحوث العلمية، حيث تطعم بفكر عربي تربوي يرتبط بالبيئة السعودية، وتتم ترجمة ما يصلني من هذه المنظمات ويتم طرحها على وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، والمؤسسات التربوية الخاصة». من جانبه، قال عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في جامعة الدمام الدكتور صالح الرشيد ان مثل هذه الدورات تأتي لتطوير أعضاء هيئة التدريس، وهي فعالة بشكل تنمي القدرات التربوية لديهم، وهذا ما تطمح له الجامعة من خلال استضافة المتخصصين في هذا المجال». وحضر الدورة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، اذ عقدت ورشة عمل استمرت يومين.