أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان اليوم (الخميس) مقتل ثلاثة من أعضاء جناح مسلح تابع إلى جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة باشتباك مع الشرطة قرب القاهرة. وجاء في البيان ان قيادات الجماعة في الخارج كلفت «تنظيم لواء الثورة الذي يعد أحد أجنحة الجماعة المسلحة (...) بتصعيد عملياتهم العدائية خلال الفترة المقبلة للنيل من أمن واستقرار البلاد». وأضافت أن «المسلحين الثلاثة كانوا يختبئون داخل شقة في وادي النطرون» التي تبعد حوالى 120 كيلومتراً شمال غربي القاهرة. وجاء في بيان وزارة الداخلية أن الشرطة حددت «عناصر التنظيم المسلح والأوكار التي يتخذونها للتدريب والإيواء وتخزين وتصنيع العبوات المتفجرة» في أربع محافظات هي القاهرة والجيزة والبحيرة وكفر الشيخ. وأضاف البيان أن الشرطة وجهت ضربات استباقية بهدف «الحيلولة دون تمكن تلك العناصر من تنفيذ أية عمليات عدائية»، موضحاً العثور على سيارتين مفخختين معدتين للتفجير وثلاث بنادق آلية ومسدس وكمية من الذخيرة وعبوات ناسفة. وكان الجيش قال في بيان أمس إن طائراته دمرت عشر سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر قبل تهريبها إلى داخل البلاد عبر الحدود مع ليبيا. وفي الشهر الماضي أعلنت السلطات المصرية عن هجوم شنه متشددون قادمون من ليبيا في الصحراء الغربية، وقالت إنه أوقع 16 قتيلاً من الشرطة وخطف فيه ضابط شرطة. وبعد أقل من أسبوعين أعلن الجيش توجيه ضربة للمجموعة قتل فيها 15 منهم وألقي القبض على المسلح الوحيد الذي بقي حيا، وهو ليبي الجنسية، واستعيد الضابط المخطوف.