خمس إدارات في الطرفين، ورئيسان لهيئة الرياضة ولجنتا تحقيق في القضية، وقرارات بالجملة، ما بين إغلاق ملفات وفتحها وإدانة هنا وحفظ حقوق هناك، هذا ما عاصرته قضية الحارس محمد العويس الذي انتقل من الشباب إلى الأهلي الموسم الماضي، قبل أن تنتهي بصلح شهده اجتماع التقى فيه عضو شرف نادي الشباب الأمير فهد بن خالد بن سلطان، ورئيس النادي الأهلي تركي بن محمد العبدالله، بوجود رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ أول من أمس (الثلثاء). واتفقت الأطراف المعنية على إغلاق القضية التي شغلت الشارع الرياضي لأكثر من عام، ليصدر بعد ذلك الأهلي بياناً تقدم فيه باعتذار لرجالات نادي الشباب جاء فيه: «بعد أن درسنا بعناية شكوى نادي الشباب حيث اتضح أنه محق في جميع مطالباته ضد نادينا، نتقدم بالاعتذار إلى الجماهير الرياضية العريضة وهيئة الرياضة واتحاد القدم عن الأخطاء والتجاوزات التي ارتكبت». وتابع البيان: «إذ نقر بالمخالفات والتجاوزات القانونية فإننا نتقدم بالاعتذار لتواكب الرياضة قرارات الإصلاح ومكافحة الفساد، ونأمل من رجالات نادي الشباب قبول هذا الاعتذار والتسوية الودية لجميع حقوق نادي الشباب القانونية والمالية والرياضية والأدبية لكي تعود علاقة الناديين التاريخية في خدمة الرياضة وكرة القدم السعودية المتأهلة إلى كأس العالم العام القادم، والتي نأمل بأن نقدم فيها ما يليق برياضة الوطن».