تتطلع جمعية البر إلى استخراج مكنونات منسوبيها من الأيتام في جدة المهنية والفكرية والإبداعية وتنسيقها في قالب من العلمية الرصينة، وجعلهم أفراداً فاعلين في المجتمع ومنتجين بدلاً من إبقائهم متلقين للمساعدات فقط. وتحقيقاً لمساعيها الرامية إلى إظهار ورعاية تلك المحفزات، دشنت الجمعية أخيراً برنامجاً إلكترونياً حديثاً يتضمن قاعدة معلومات لتخصصات أبنائها من الأيتام والمهارات التي يمتلكونها، وذلك ضمن ترتيبات مشروع توظيف الخريجين الأيتام من مؤسسات التعليم العالي. وكشف رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس مازن بن محمد بترجي ل«الحياة» إعداد قاعدة معلومات لكل ابن من «الأبناء» تتضمن معلومات كاملة عن التخصص الأكاديمي والمهارات التي يجيدونها، وذلك بهدف توجيههم بعد تخرجهم في الجامعات والكليات للعمل في القطاع الخاص. وقال: «لدى الجمعية خطة عمل لتنمية قدرات ومهارات أبنائها من خلال التدريب والتأهيل في مختلف المجالات الإدارية والحاسوبية واللغات، فضلاً عن تنمية وتطوير الذات بما يتوافق مع الميول الوظيفية لكل ابن، وحاجة السوق»، مشيراً إلى أن هذه البرامج تنظمها الجمعية من خلال التعاون مع معاهد ومراكز التدريب الوطنية.