الكتاب: ليالي الأنس في شارع أبو نواس المؤلف: برهان الخطيب الناشر: نوافذ للترجمة هذه الرواية مُنعت فى أكثر من بلد منذ صدورها طبعة أولى فى بيروت. ولم يمنع ذلك من انتشار الرواية فى أرجاء الوطن العربى. كتب عنها أكثر من مديح مشرقاً ومغرباً. وعاد إليها باحثون بين آونة وأخرى ينبشون فى وقائعها صفحات مهمة من تجربة حية. الأكثر إثارة عودة كاتبها إليها أخيراً متابعاً مصائر أشخاصها اليوم. عودة جعلتها هنا رواية جديدة ومشهداً فسيحاً لصراع مستمر بين الأمس والغد. الكتاب: العازفة الضريرة المؤلف: أحمد المغلوث الناشر: دار الكفاح رواية اختار السارد أن تكون بطلتها الدانة (الدانة الأنثى / الدانة الموسيقى) فلقد كانت الدانة الأنثوية عن المغلوث بنكهة أنثى تعبر جسراً ممتداً أمام سنوات عاشتها كفيفة البصر. البصر الذي تبصر به عبر ذلك المذياع، فبرنامج عمارة المدن، والآخر في عالم الكتب، وثالث عن البيت السعيد، وغيرها، كانت قادرة بأن تجعل الدانة تتجول ببصرها في الحقول والبساتين، وأن تسافر إلى أنحاء العالم عبر أثيرها الإذاعي الخاص. الكتاب: من أين أنت أيها الملاك؟ المؤلف: إبراهيم الكوني الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر قدّم الروائي «إبراهيم الكوني» هذه الرواية الجديدة والتي لا تشذّ عن سابقاتها في اهتمامها بعالم الصحراء، لما فيه من صفات الحرية والانفلات من قيود عالم المدنية الذي صنعه البشر، وللالتحام بمفاهيم شمولية تطال فلسفة الحياة والقدر والحتمية، ولما لطبيعته من معالم حادة في حنوها وفي قسوتها. الكتاب: المنفى المزدوج المؤلف:غاريف غريفش المترجم: محمد درويش وسلمان الواسطي الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع ولما كانت تجارب كتاب أفريقيا وجزر الهند الغربية، الذين يستعملون اللغة الإنكليزية مختلفة، فإن هذا الكتاب يعالج منفى مزدوجاً بمعنى بسيط جداً أيضاً، أي إنه يعالج بالأحرى أدب شعبين لهما تجربة مشتركة تتمثل في أنهما خضعا للاستعمار وتعرضا إلى أنظمة تمييز عنصري وثقافي، غير أن هذا الأدب يمتاز بنكهته وخصائصه المميزة. الكتاب: تاريخ الوعي مقاربات فلسفية حول جدلية ارتقاء الوعي بالواقع المؤلف: مونيس بخضرة الناشر: الدار العربية للعلوم إن موضوع الفلسفة الحقيقي الذي يعنيه هذا الكتاب هو الفلسفة ومشكلاتها، أي القدرة على تحويل مشكلات العصر وهموم المجتمع إلى فلسفة، لكي تتمكن الفلسفة من معالجة ذاتها، وهذا لأن الفلسفة تعي ذاتها أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم، وهذا يعود في الأصل إلى طبيعة الفلسفة عينها، التي هي دوماً منشغلة بالبحث عن ذاتها، وعملية البحث هذه هي عملية ثمينة، عملية تفرز، أثناء صيرورتها، تيارات وأفكاراً نافعة للبشرية، وتساعد في قيام الحضارة، وهكذا دواليك. إن مشكلات الإنسان هي نفسها مشكلات الفلسفة، وحين تتمكن الفلسفة من حس الإشكال، تنتقل إلى إشكال آخر، في وجه جديد، وبمعطيات جديدة، لأن الحلول الفلسفية تقضي على الجذور التي نشأت منها، وعليه فالفلسفة لا تزدهر إلا في ظل وجود مشكلات، لأن هذه الأخيرة بمثابة وقود لها.