أكدت أمانة المدينةالمنورة أن وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس طارق ديولي تقدم بطلب تقاعد مبكر نتيجة ظروفه الخاصة التي بناءً عليها قبل وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب طلبه. وأشارت الأمانة في بيان صادر عنها أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه) إلى عدم صحة ما نشر أخيراً عن أن وكيل الأمين للتعمير والمشاريع استقال من منصبه، وأن تحقيقات تطاله ومجموعة من المسؤولين في قضية المتاجرة بالأسهم، إذ عدت المهندس ديولي من خيرة مهندسي الأمانة نتيجة ما قدمه وبذله من جهد مشكوراً عليه خلال فترة عمله التي تزيد على 25 عاماً. ونفت في بيانها أن تكون المباحث الإدارية استدعت عدداً من المسؤولين في الأمانة بشأن شبهة التورط في فتح حساب في أحد المصارف المحلية للمتاجرة في صناديق الأسهم، مشيرة إلى أن ما تم تداوله إعلامياً تضمن معلومات غير صحيحة بداية من وجود خلافات بين الأمين ووكيله للتعمير والمشاريع، وتلفيق تهمة تعرض المهندس ديولي للتحقيق، إذ لا وجود لأي قضية تحقيق معه أو مع وكيل الأمين للخدمات المهندس صالح القاضي داخل الأمانة أو خارجها، إضافة إلى أن المباحث الإدارية لم تقم بأي استدعاء لوكيلي الأمانة أو منسوبيها للتحقيق معهم. بدوره، استبعد المتحدث الرسمي في أمانة المدينةالمنورة المهندس عايد البليهشي ل«الحياة» أن يكون وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس طارق ديولي أُقيل أو استقال. وأبان في رد على سؤال ل«الحياة» عما جرى بشأن توقف ديولي عن العمل في موقعه إثر تهم بتجاوزات ومخالفات إدارية أثيرت حوله أخيراً مع مجموعة من الموظفين في الأمانة، أن وكيل الأمين للتعمير والمشاريع تقدم بطلب تقاعد مبكر لأمين أمانة المدينة المكلف المهندس صالح القاضي نظراً إلى ظروفه الخاصة كون الأمين الرسمي المهندس عبدالعزيز الحصين يتمتع حالياً بفترة إجازة، تم قبول طلبه من وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب. وأفاد البليهشي أن الأمانة تعتبر ديولي من خيرة مهندسيها الذين قدموا عطاءات كبيرة خلال فترة عمله التي امتدت حوالى ربع قرن في الأمانة، ولا صحة لوجود تحقيقات أو تجاوزات أدت إلى تقاعده أخيراً.