استفاد نابولي متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم من قراري تسلل، أحدهما بعد مساعدة من حكم الفيديو، ليتفوق (2-1) على ميلانو، الذي بات في أزمة جديدة أول من أمس (السبت)، وفي وقت سابق فاز روما (2-1) بأول مباراة قمة على لاتسيو منذ اعتزال صانع اللعب الكبير فرانشيسكو توتي. واعتزل توتي في نهاية الموسم الماضي، بعد 25 عاماً مع روما، ومشاركته في 44 مباراة قمة، وهو رقم قياسي، وشاهد المباراة من المدرجات، وكانت المباراة بمثابة الكابوس لمدافع لاتسيو باستوس، الذي تسبب في ركلة جزاء جاء منها الهدف الأول لروما، وتعثر في كرة الهدف الثاني الذي أحرزه راديا ناينجولان، ليحقق روما الانتصار، وأصبح رصيد نابولي 35 نقطة، وساعد الفوز روما على التقدم فوق لاتسيو إلى المركز الثالث برصيد 30 نقطة من 12 مباراة، ويتقدم بالأهداف على إنترناسيونالي وبنقطتين على لاتسيو.