تلقى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل وصول رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري إلى قصر الإليزيه ظهر أمس، وفق بيان للمكتب الاعلامي في قصر بعبدا. وتشاور الرئيسان اللبناني والفرنسي في التطورات الأخيرة، وشكر عون نظيره الفرنسي على «الاهتمام الذي يبديه تجاه لبنان، لا سيما الدور الذي لعبه في معالجة الوضع الذي نشأ بعد إعلان الرئيس الحريري استقالته من المملكة العربية السعودية وما رافق ذلك من ملابسات». كما تلقى عون اتصالاً من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وتشاور معه في آخر المستجدات بعد انتقال الرئيس الحريري إلى باريس. ولمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين للاستقلال، في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) الأربعاء المقبل، تلقى رئيس الجمهورية برقيات تهنئة من رؤساء وملوك الدول الشقيقة والصديقة. وفي هذا الإطار أبرق البابا فرنسيس مهنئاً عون قائلاً: «يطيب لي لمناسبة ذكرى استقلال لبنان أن أتوجه إليكم، وإلى الشعب اللبناني، بأطيب التمنيات. وإني أطلب من الله القدير أن يسهر على أمتّكم ويمنحها الاستقرار لتنعم بالعيش بسلام، وليعضد بمحبته، إرادة كل أبناء وطنكم للسير على دروب الأخوّة فيساهم بذلك في توطيد المصلحة العامة، وليمنحكم شخصياً، كما جميع المسؤولين وجميع اللبنانيين، فيض بركاته». وأبرق ملك المغرب محمد السادس، وجاء في برقيته: «انطلاقاً مما يربط شعبينا من أواصر الأخوّة الراسخة والتقدير المتبادل، أغتنم هذه المناسبة، لأؤكد لكم حرصي على مواصلة العمل معكم، من أجل توطيد علاقات التعاون المثمر والتضامن الفاعل القائمة بين بلدينا، وتوسيع مجالاتها، بما يعود بالنفع العميم على شعبينا الشقيقين».