تلقّى أمين صندوق نادي الاتحاد فراس التركي اتصالات هاتفية عدة من أعضاء شرف في نادي الاتحاد يطالبونه بتقديم استقالته وعدم الإصرار على البقاء في منصبه بعد قيام مجلس الإدارة برفع طلب رسمي بذلك، وحاول «الشرفيون» معرفة ما يدور في الخفاء بين «المتكتّلين» ضد التركي وبينه، إلا أن الأخير رفض التعليق من دون أن يبدي أي أسباب حول تمسّكه بالبقاء أميناً للصندوق. واختلفت مواقف أعضاء الشرف، ففي الوقت الذي التزم فيه بعضهم الصمت، أبلغ بعض الشرفيين المؤثرين التركي بوقوفهم معه، بينما كان آخرون طالبوا التركي بعدم البقاء في منصبه حفاظاً على تماسك الاتحاديين في هذا الوقت المهم والحاسم على صعيد المنافسات المحلية والآسيوية.