يأمل روماريو وبيبيتو، اللذان شكلا ثنائياً خطيراً قاد منتخب بلادهما البرازيل إلى الفوز بكأس العالم 1994 لكرة القدم، بتكرار قصة النجاح، ولكن هذه المرة في السياسة، وذلك بتوحيد جهودهما لتنفيذ إصلاحات في ولاية ريو دي جانيرو التي ينتميان إليها، وأعلن عضو مجلس الشيوخ البرازيلي ممثلاً عن الولاية روماريو، أن عضو مجلس نواب الولاية بيبيتو سينضم إلى حزبه السياسي بوديموس، للعمل معاً لإصلاح الولاية التي تعاني من الإفلاس ومن ارتفاع معدلات العنف والجريمة. وقال روماريو في بيان مقتضب: «حلمنا سيتحقق، يمكننا أن نعمل معاً من أجل إعادة بناء ريو، وكل ما عليكم فعله هو الانضمام إلينا»، وأعلن روماريو بالفعل أنه سيرشح نفسه لمنصب حاكم الولاية في العام المقبل، بينما قد يرشح بيبيتو نفسه لعضوية مجلس الشيوخ. وروماريو وبيبيتو وجهان مألوفان لجماهير ريو دي جانيرو، التي شاهدتهما في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، أثناء تألقهما في صفوف فريقي فلامنغو وفاسكوا دا جاما وهما من أكبر أندية المدينة، كما سبق لهما التألق على المستوى الأوروبي أيضاً، إذ سجل روماريو مئات الأهداف لصالح ايندهوفن الهولندي وبرشلونة الإسباني، بينما أمضى بيبيتو فترة ذهبية مع ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، لكنهما بلغا ذورة النجاح معاً في نسخة كأس العالم التي نظمتها الولاياتالمتحدة في 1994، وبالتحديد في مباراة دور الثمانية أمام هولندا، في هذه المباراة سجل روماريو هدف التقدم للبرازيل، وأضاف بيبيتو الهدف الثاني بعدها بعشر دقائق. وكانت زوجة بيبيتو أنجبت طفلاً قبلها بأيام.