دمشق- يو بي آي- قال رئيس مجلس الأعيان الأردني طاهر المصري إن لقاءه مع الرئيس السوري بشار الأسد كان مثمراً وتطرق إلى خطوات الإصلاح في كل من سورية والأردن. وقال المصري، في تصريح للصحافيين وصف المصري اللقاء مع الأسد، "بأنه مثمر ومفيد تم خلاله تبادل الرأي حول العلاقات الثنائية وضرورة تنميتها بين البرلمانين وبين كافة المؤسسات الدستورية وبين القيادات وقال نحن نشعر بأن سورية والأردن أكثر من شقيقين وهناك مصالح مشتركة وتنمية مشتركة عبر الحدود وكل شيء سوف يسير في الاتجاه الصحيح". وأضاف "إن الحديث تطرق أيضاً إلى خطوات الاصلاح التي يسير بها الأردن نحو تغييرات مهمة واستمعنا من سيادة الرئيس الأسد إلى تقييمه حول هذه الخطوات في سورية". وقال المصري إن "الأمن مستقر إلى حد كبير بين الأردن وسورية وعلى المناطق الحدودية وهناك وعي كامل بأنه يجب أن تبقى العيون منفتحة حتى نقاوم ما يدور حولنا من مؤامرات وهذه الأمور موضوع بحث بين الجانبين". وكان الرئيس السوري تسلم رسالة من العاهل الاردني عبد الله الثاني تتعلق بمستجدات الأوضاع على الساحة العربية والعلاقات الأخوية التي تربط سورية والأردن. وأكد الملك عبدالله، في الرسالة التي نقلها المصري حرص المملكة على أفضل العلاقات بين البلدين وكل ما من شأنه تعزيز أمنهما واستقرارهما. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" انه "جرى خلال اللقاء استعراض الأحداث التي شهدتها سورية والأردن خلال الفترة الماضية والإصلاحات الجارية فيهما على الصعد كافة حيث تم التأكيد على أهمية الاستفادة من تجارب وخبرات البلدين في هذا المجال". نسبت إلى المصري، الذي بدأ أمس الأحد زيارة إلى سورية، إعرابه عن أمله في أن "يتحقق الاستقرار والهدوء والازدهار لسورية وشعبها الشقيق". كما التقى المصري اليوم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، ومع رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش والمصري وبحث سبل تعزيز العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات في مجالات التشريع والقوانين بين المجلسين". وتم الاتفاق بين الطرفين على إنشاء لجنة برلمانية مشتركة تهدف إلى إزالة العقبات التي تعترض تطوير علاقات البرلمانين. وكان المصري وصل الى دمشق مساء امس الاحد في زيارة تشتغرق ثلاثة ايام، في تصريح للصحافيين لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي قال رئيس مجلس الاعيان "إن هذه الزيارة تأتي لتبادل الرأي والاطلاع على إنجازات المجلسين في البلدين بما يسهم في تعزيز العلاقات القوية بين البلدين على مختلف المستويات القيادية والشعبية"، مضيفا "نريد أن يستمر ويبقى التواصل والتعاضد الأردني السوري بما يخدم البلدين ومصالح الشعبين".