أشاد الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية بيل غيتس، بالأعمال الإنسانية الفاعلة للمملكة العربية السعودية، وبخاصة في اليمن والدول المتضررة من الأزمات الإنسانية التي تعصف بها، منوهاً خلال زيارته مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض أمس (الأربعاء) بالمشاريع المتخصصة التي يقدمها المركز في كثير من دول العالم، مثل الإصحاح البيئي والصحة والتعليم. والتقى غيتس خلال الزيارة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، مؤكداً أهمية تكثيف العلاقة التي وصفها بالإيجابية بين المركز ومؤسسته في الدول المتضررة، وأهمية تطوير الشراكة بين الجانبين لرفع المعاناة الإنسانية عن المتضررين، مشيراً إلى أن المركز لديه الخبرة الكافية والجيدة للعمل في المنطقة. وثمن غيتس الشراكة المميزة في صندوق العيش والمعيشة. كما تطرق الجانبان خلال اللقاء إلى قضية مكافحة الأوبئة، وبخاصة الملاريا، والكوليرا، في اليمن وأفريقيا، إضافة إلى الأوضاع الإنسانية في سورية واليمن والعراق وأفغانستان والصومال. من جانبه، ثمن الربيعة الدعم غير المحدود الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، للمنكوبين في العالم من خلال المركز. ولفت الربيعة إلى أن مشاريع المملكة الإغاثية والإنسانية تصل إلى 38 دولة، وتتجاوز مشاريع المركز في العالم 245 مشروعاً تم تنفيذها عبر 119 شريكاً محلياً وأممياً. وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان التقى في الرياض أول من أمس (الثلثاء)الرئيس المشارك لمؤسسة بيل ومليندا غيتس الخيرية بيل غيتس. وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض عدد من البرامج والمشاريع الثنائية التنموية المشتركة. وتطرق اللقاء إلى الفرص المتاحة في المملكة وفق رؤية المملكة 2030، خصوصا فرص الاستثمار في مشاريع «نيوم» و «البحر الأحمر» و «العلا».