حصل طالب سعودي مبتعث من جامعة الملك خالد للدكتوراه في العلوم الطبية بجامعة ميلبورن الملكية للعلوم والتكنولوجيا في أستراليا، على شهادة تميز وجائزة مالية، لفوزه بأفضل منشور علمي في المؤتمر البحثي الذي عقد في ولاية فكتوريا. وذكر المبتعث حسين آل محيي أن دراسته تسهم في تقليل الأشعة بمستشفيات الأطفال في المملكة وأستراليا، وأنها تتبنى آليات جديدة في عمل الأشعة المقطعية لتخفيف الآثار المرضية الخطيرة الناجمة من التعرض للأشعة مثل «السرطان»، إضافة إلى إيجاد قياسات وتطبيقات عملية ينبغي عدم تجاوزها أثناء عمل الأشعة المقطعية للأطفال لتخفيف الجرعات الإشعاعية التي يتعرضون لها. وأشار إلى أن المنشور ناقش نتائج دراسة مبنية على برهان المعرفة أجريت في مستشفيات الأطفال بالمملكة، لحصر البروتوكولات المطبقة لفحوص الأشعة المقطعية بأقسام الأشعة التشخيصية، ولتحديد الخلفية المعرفية لفني الأشعة ولتقويم سلوكهم الوظيفي تجاه جرعات الأشعة التي يتعرض لها الأطفال جراء الفحوص المعمولة، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من فنيي الأشعة السعوديين ليس لديهم المعرفة الكافية عن مخاطر التعرض للإشعاعات، إذ إن 50 في المئة منهم لا يعتقدون بوجود خطورة على الأطفال من الإصابة بالسرطان جراء تعرضهم للأشعة المقطعية.