أعلن برنامج «بادر» لحاضنات ومسرعات التقنية، أحد برامج مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، انضمام مشروع «مذاقي» إلى قائمة الشركات المحتضنة في البرنامج، وهو عبارة عن تطبيق للهواتف الذكية متخصص في طلب الطعام المنزلي من خلال الإنترنت، وهدفه دعم الأسر المنتجة، وابتكار قنوات إضافية تسهم في تعزيز مصدر دخل تلك الأسر. ويوظف مشروع «مذاقي» التقنيات الحديثة، لتمكين دور الأسر المنتجة في القطاع الاقتصادي وترويج المنتجات، بما يعود عليها وعلى أسرتها ومجتمعها بالنفع، وتحسين وضعها المالي، من خلال تسويق الأكلات المنزلية التي يعددنها، والوصول إلى الزبائن من دون الخروج من المنزل. وأسهم المشروع منذ تأسيسه بداية هذا العام في خلق أكثر من 80 فرصة عمل جديدة للسيدات، وبلغ متوسط الدخل للأسرة المنتجة الواحدة نحو 4000 ريال شهرياً. وأكد الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية نواف الصحاف أنه تم احتضان تطبيق «مذاقي» لكونه يعدّ مشروعاً تجارياً تقنياً ومبتكراً موجهاً للأسر المنتجة والمستهلكين في الوقت نفسه، ويوظف مفهوم التسوق الذكي لتمكين الأسر في المجتمع من المشاركة الفعلية في القطاع الاقتصادي، وترويج المنتجات الأسرية، وخلق فرص عمل جديدة، وتحقيق عائدات مالية لهم، فضلاً عن تعزيز قدرات المرأة في مجال ريادة الأعمال. وبين أن المشروع سيستفيد من الدعم المقدم من برنامج «بادر»، المتمثل بتطوير مهارات صاحبة المشروع في فهم الجوانب الإدارية والمالية المتعلقة بمشروعها، والوصول إلى السوق المستهدف، والمساعدة في التسويق والترويج، إلى جانب المساعدة في الوصول إلى قنوات التمويل المناسبة. في المقابل، قالت مؤسِسة مشروع «مذاقي» نوف السليم، إن التطبيق يعتبر وسيطاً بين الطهاة المنزليين والمستهلكين، وتستفيد منه حالياً أكثر من 80 أسرة منتجة في منطقة الرياض، مشيرةً إلى أن الأشهر المقبلة ستشهد اكتمال خطة التوسع في المدن الرئيسة في المملكة، بهدف خدمة جميع الأسر المنتجة المتخصصة في إعداد الأكلات المنزلية. وثمنت السليم جهود برنامج بادر، ودوره البارز في دعم ورعاية المبدعين والمبتكرين السعوديين، ومساعدتهم في تحويل أفكارهم التقنية إلى مشاريع تجارية ناجحة تعود عليهم بالنفع والفائدة، وتسهم في تطوير وتوطين التقنية بالمملكة، مؤكدةً أن اهتمام الجهات الحكومية بتمكين الأسر المنتجة يأتي ترجمةً لرؤية السعودية 2030، الهادفة إلى دعم الأسر المنتجة، وتحفيز القطاع غير الربحي للعمل على بناء قدرات هذه الأسر وتمويل مبادراتها.