قتل 40 متطرفاً في الصومال خلال أربعة أيام في خمس غارات أميركية استهدفت حركة «الشباب» الموالية لتنظيم «القاعدة» وعناصر من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية العقيد روب مانينغ في تصريح صحافي «قتل 36 اسلامياً من الشباب، واربعة مسلحين من تنظيم داعش». وكانت القيادة العسكرية الأميركية لافريقيا (افريكوم) أعلنت عن اربع من هذه الغارات. وتحدثت «افريكوم» عن مقتل الكثير من عناصر حركة «الشباب» في أول غارة كانت الخميس الماضي، على بعد حوالى 160 كيلومتر غرب مقديشو. ونفذت غارة بالقرب من جادود على بعد 400 كيلومتر إلى جنوب غرب مقديشو السبت الماضي، أدت إلى مقتل مقاتل في حركة «الشباب». واستهدفت ضربة أميركية مقاتلين من «الشباب» في شبيلي وأخرى مسلحين من «داعش» في بوتلاند شمال البلاد الأحد الماضي، وفق ما اوضحت الناطقة باسم «افريكوم». أما الغارة الخامسة، فنفذت في منطقة شبيلي، وفق ما أفادت ناطقة باسم البنتاغون. وكانت الولاياتالمتحدة شنت اوائل تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري أولى ضرباتها ضد «داعش» في الصومال، بعدما كان الرئيس الاميركي دونالد ترامب امر في اذار (مارس) الماضي البنتاغون بشن عمليات جوية وبرية لمكافحة الارهاب ودعم الحكومة الصومالية.