هنأ حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أخاه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بمناسبة حصول حكومة دولة الإمارات على المركز الأول عالمياً في مجال الكفاءة الحكومية وفي جودة القرارات الحكومية. كما حققت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في حسن إدارة الأموال العامة وذلك حسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2014 الذي يعد أحد أهم التقارير العالمية التي تقيس مستوى تنافسية الدول، ويصدر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا. وحققت الإمارات كذلك، المركز الثاني عالمياً في مجال القيم والسلوكيات وفي سهولة ممارسة الأعمال، والثالث عالمياً في كل من مؤشر التجارة الدولية والأداء الإقتصادي والسياسة المالية الحكومية وذلك ضمن التقرير نفسه الذي يقيس التنافسية العالمية لأهم 60 دولة حول العالم. إضافة إلى وجود الإمارات ضمن الدول الخمس الأولى عالمياً ضمن 35 مؤشراً فرعياً في التقرير العالمي الجديد الذي يتضمن أكثر من 330 مؤشراً لتحقق الدولة للعام الثاني على التوالي المركز الثامن عالمياً في التنافسية العالمية متفوقة بذلك على دول مثل الدنمارك والنرويج التي حافظت على مراكز متقدمة طيلة العقود الماضية في ترتيبها العالمي. ويصنف التقرير تنافسية الدول من خلال أكثر من 330 معياراً قياسياً تعتمد في تصنيفها على بيانات إحصائية ونتائج إستبيانات توزع على التنفيذيين، وذلك لإستقصاء أرائهم حول بيئة الأعمال والخدمات وفرص النمو الإقتصادي والإستدامة البيئية وجودة الحياة في الدولة. وحسب التقرير، حدد الخبراء 5 أسباب رئيسية لتفوق دولة الإمارات الكبير خلال السنوات الأخيرة في كافة معايير التنافسية العالمية، وهي كفاءة الحكومة وقوة البنية التحتية وتنوع الإقتصاد الوطني وبيئة الإستثمار الجاذبة بالإضافة لعدم وجود ضرائب في الدولة.