تقدم شاب بشكوى ضد الممثل كيفن سبايسي بتهمة الاعتداء الجنسي عليه في تموز (يوليو) 2016 في منطقة ساحلية قرب بوسطن، فيما فتحت الشرطة تحقيقاً في الموضوع، كما أكدت والدته. ورداً على سؤال، أشارت شرطة جزيرة نانتوكيت حيث وقع الحادث المفترض إلى أنها لا تستطيع تأكيد تقديم شكوى بتهمة الاعتداء الجنسي أو نفيه «من دون الحصول على إذن خطّي من الضحية». وكانت الوالدة هيذر أونروه، وهي صحافية، تحدثت في تغريدة عبر «تويتر» في 13 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عن حصول هذا الاعتداء من دون كشف هوية الضحية أو إعطاء تفاصيل. وأوضحت أونروه خلال مؤتمر صحافي عقدته إلى جانب محاميها ميتشل قره بيديان الذي عرف سابقاً بتمثيله ضحايا فضيحة تحرّش جنسي بأطفال في بوسطن، أن ابنها الذي لم تسمه وقع ضحية للنجم الأميركي بطل مسلسل «هاوس أوف كاردز» خلال وجودهما في مطعم في نانتوكيت. وقالت: «اعتدى الممثل كيفن سبايسي على ابني جنسياً، في وقت متقدّم ليلاً في مطعم في جزيرة نانتوكيت». وبعد مزاعم التحرش، قرر مخرج ومنتجو فيلم «أول ذا موني إن ذا ورلد» الذي اكتمل تصويره رفع دور كيفن سبيسي من الفيلم وإعادة تصويره بعد فضيحة التحرش الجنسي المثارة حول الممثل الشهير. وورد خبر رفع دور سبيسي من الفيلم وإعادة تصوير الدور بممثل آخر، وهو إجراء غير معتاد على الإطلاق، في ثلاث مطبوعات رئيسية في هوليوود هي «فرايتي» و«هوليوود ريبورتر» و «ديدلاين هوليوود». وقال مصدر مقرب من سوني بيكتشرز، الشركة الموزعة للفيلم، إن الخبر صحيح. وأوردت المطبوعات الثلاث أن الممثل المخضرم كريستوفر بلامر سيحل محل سبيسي في دور جون بول غيتي، أحد أباطرة النفط الأميركيين، في الفيلم الذي أخرجه ريدلي سكوت عن خطف حفيد غيتي عام 1973 والذي كان في عمر المراهقة في ذلك الوقت. وسحبت «سوني بيكتشرز» الفيلم من المهرجان السنوي لمعهد السينما الأميركي في لوس أنجليس في 16 الجاري.