أكد وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقي جاسم العطية أن المملكة «لها بصمة في مجال العمل الإنساني في مختلف مدن العراق والعالم بصفة عامة»، معرباً عن سروره بالعلاقات الجيدة بين البلدين الشقيقين. وأشاد بما تقدمه المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعراق وشعبه بجميع أطيافه واهتمامه بدعم اللاجئين والنازحين في العراق، من خلال تقديم المساعدات الغذائية والإيوائية لنازحي الأنبار، منوهاً بجهود المركز التي وصلت إلى أكثر من 38 دولة حول العالم. وقال العطية في تصريح صحافي بعد زيارته للمركز أمس: «ناقشنا سبل معالجة عودة النازحين العراقيين إلى مناطقهم المتضررة وكيفية تقديم المساعدة لهم»، مشيراً إلى أن دعم المركز «سيتضاعف في كل المحافظاتالعراقية». وقدم خالص الشكر للمركز على دعمه السابق واللاحق، مبدياً الاستعداد لتقديم التسهيلات كافة للمركز لتيسير مهامه الإنسانية داخل العراق. وأضاف: «تطرقنا للاحتياج الحقيقي للمواطن العراقي النازح أو العائد إلى منطقته»، موضحاً أن المركز قدم مساعدات سخية للعراق في مختلف المجالات، لكن حجم الكارثة الإنسانية في بلاده كبير جداً، وأن هنالك بين 4 ملايين ونصف إلى 5 ملايين نازح، إضافة إلى أن الأعداد كانت تتصاعد في فترة الأزمات. كما اطلع العطية خلال لقائه بمسؤولي المركز على جهود المركز الإغاثية والإنسانية للمنكوبين والمحتاجين في العالم، وجرى بحث سبل التعاون والتنسيق المشترك في المجالات الإنسانية في العراق.