أتلفت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية مجموعة من المستحضرات المجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية، بلغت 342 كيلوغراماً و129 لتراً، بالاشتراك مع الهيئة العامة للغذاء والدواء ووزارة التجارة والاستثمار ووزارة الصحة، في المنطقة الشرقية. وأوضح المدير العام لإدارة صحة البيئة الدكتور عبدالرحمن الشهيل أن إدارة صحة البيئة قامت في الفترة ما بين 1-10-1438ه و 7-2-1439ه بجولات ميدانية عدة، مع عدد من الجهات المختصة، على محال العطارة والادعاءات الطبية في أماكن مختلفة من حاضرة الدمام، مشدداً على جميع المستهلكين بعدم شراء أي مستحضر إلا بعد التأكد من أنه مرخص من الجهات المعنية، التي تخضع للفحص، والتأكد من محتواها قبل عرضها للبيع، وعدم تصديق أي ادعاء طبي لمجرد كتابته على العبوة، أو ترشيح أصحاب المنشآت التي تبيع هذه المستحضرات، معتبراً أن وعي المستهلكين هو خط الدفاع الأول للمحافظة على صحته وسلامته. وأكد أن الجولات الميدانية مستمرة لمتابعة أي تجاوز للأنظمة والتعليمات الخاصة بمحال العطارة والأنشطة التابعة لها، لرصد من يخالف الأنظمة والتعليمات وشروط ومواصفات بيع منتجات العطارة، مشيداً بعمل اللجنة التي تواصل عملها في شكل مستمر لحماية المستفيدين من أية مواد ضارة. وفي جانب آخر أصدرت بلدية محافظة القطيف 1601 رخصة بناء مختلفة، خلال السنة الماضية، شملت مباني سكنية، وصناعية، وتجارية، وتعليمية، وصحية، ومساجد، ومباني حكومية أخرى. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل أن الرخص التي أصدرتها البلدية شملت الفترة منذ الأول من محرم عام 1438ه حتى نهاية ذي الحجة عام 1438ه، وتنوعت ما بين إصدار جديد، وتجديد، إضافة إلى رخص تعديل، وتسوير، وبدل تالف، ونقل ملكية. وبيّن أن عدد الرخص الصادرة لمبانٍ سكنية بلغت 83، ولمبانٍ سكنية وتجارية 1436، فيما بلغت رخص المباني الصناعية 13 رخصة، والتجارية 45 رخصة، وصدرت رخصتان لمبان تعليمية وصحية ومساجد، إضافة إلى رخصتين أخريين لمبانٍ اجتماعية وحكومية. وأضاف أن المساحات الإجمالية للأراضي بلغت 2.3 مليون متر مربع، بينما بلغ إجمالي الطوابق لتلك الأبنية، بما فيها الأدوار الأرضية، 8691 طابقاً. من جهتها، استعدت بلدية اللهابة لاستقبال موسم الأمطار هذا العام (1439ه)، وذلك عبر تأهب جميع الإدارات والأقسام ذات العلاقة بالبلدية، التي تأتي وفق توجيهات أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، باتخاذ الاحتياطات كافة وضرورة الاستعداد المبكر وتجهيز الإمكانات المتاحة كافة استعداداً لموسم الأمطار هذا العام. وأوضح رئيس بلدية اللهابة عبدالله عجاج المطيري أن البلدية استعدت منذ وقت باكر لموسم الأمطار، وكيفية التعامل معها، إذ وضعت جميع الإمكانات المتاحة للتعامل مع الحالات الطارئة عند هطول الأمطار، وذلك من خلال حصر المواقع التي يتوقع أن تتجمع بها المياه، وكذلك تنظيف غرف تجمع المياه للقنوات القديمة وصيانتها، كما تم تجهيز المعدات والآليات والعاملين عليها لمباشرة عملهم. وأبان أنه تم تجهيز خمس سيارات لشفط المياه في المواقع غير المخدومة بقنوات تصريف، وآلة سحب بطاقة ست بوصات و15 عاملاً.