رانغون - ا ف ب - اعلنت مصادر رسمية بورمية ان الجنرال ثان شوي الذي كان يحكم البلاد منذ 1992 بقبضة من حديد تقاعد من الجيش بعدما تم رسميا الاسبوع الماضي حل المجلس العسكري الذي كان يرأسه. واوضحت المصادر ان ثان شوي ونائبه الجنرال مونغ ايي غادرا رسميا الجيش في 30 اذار/مارس. وقال احد هذه المصادر لوكالة فرانس برس عبر الهاتف ان الجنرالين "يعيشان في منزليهما" في العاصمة نايبييداو، مضيفا "سوف يرتاحان الان. لا علم لنا بمشاريعهما المستقبلية". وقال مسؤول آخر ان الجنرالين "وعلى الرغم من انهما تقاعدا فسيواصلان تقديم النصح للحكومة عندما يطلب منهما ذلك"، مؤكدا بذلك ما قيل من ان الجنرال ثان شوي لا ينوي الانسحاب تماما من المشهد السياسي. وتم الاربعاء رسميا حل مجلس الدولة للسلم والتنمية بقيادة ثان شوي والذي كان يتولى حكم البلاد، وذلك بعد خمسة اشهر من الانتخابات التشريعية. وادى الجنرال السابق ثين سين، رئيس الوزراء المنتهية ولايته والذي انتخب رئيسا، اليمين الدستورية وعين الجنرال مين اونغ هلينغ قائدا جديدا للجيش. وهذه الاصلاحات الدستورية نص عليها دستور 2008 الذي لا يزال يسمح للجيش بالابقاء على سيطرته على جميع مفاصل السلطة.