كشف رئيس بلدية وسط الدمام المهندس مازن بخرجي، عن عزم البلدية إطلاق مراكز خدمات متنقلة، تستهدف العملاء في الأسواق والأماكن العامة. وقال: «نسعى من خلالها إلى تقديم تراخيص وخدمات متكاملة». والتقى بخرجي أول من أمس، عدداً من أعضاء المجلس البلدي في حاضرة الدمام، الذين قاموا بزيارة تفقدية إلى البلدية. وناقشوا تطوير محطات الوقود، ومبنى البلدية الجديد، وبرامج الصحة العامة، ومشروع تأهيل واجهات المباني. كما قام أعضاء المجلس، وهم: الدكتور عارف العشبان، وعبدالله المجدوعي، وحمد البعادي، برفقة أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، ورئيس البلدية، بجولة تفقدية شملت وسط الدمام، وأحياء سكنية، منها: الجوهرة، والمحمدية، والعزيزية، والمباركية، والحمراء، للوقوف على المشاريع التي نفذتها البلدية، واستمعوا لشرح عن الانجازات، وجهود البلدية. وأبدى الأعضاء تقديرهم لمستوى الأعمال المنجزة. وأشاد رئيس المجلس العشبان، بالجهود التي تبذلها بلدية وسط الدمام، في تطوير الأحياء السكنية التي تقع في نطاقها، إضافة إلى المبادرات التي أطلقتها أخيراً، وأبرزها «تطوير محطات الوقود، وتطوير واجهات المباني السكنية والتجارية، وأخذ الطابع المعماري المناسب، وبخاصة في وسط الدمام، على رغم ما تواجه من صعوبات». وأضاف أن «أعضاء المجلس لاحظوا مستوى التطوير في الشوارع والأرصفة والتشجير». إلى ذلك، قال أمين الشرقية رئيس لجنة الإشراف المحلية على انتخابات المجالس البلدية في المنطقة: «إن المفهوم الذي تقوم عليه الانتخابات البلدية في المملكة، ينطلق من مبدأ حق المواطنين في المشاركة في رسم سياسات بلدهم على الصعيد البلدي، والمشاركة في صنع القرار»، مضيفاً ان «العملية الانتخابية تدفع نحو المزيد من تنظيم المجتمع، وتعزيز بناء مؤسساته، وتحقيق قدر أوفى من التعبير عن الذات، والسعي إلى بلورة طموح أكثر واقعية، وأكثر اقتراباً من الهمّ اليومي للمواطن». وأشار العتيبي، في تصريح صحافي، إلى أن انتخابات المجالس البلدية تتيح للمواطن «فرصة المشاركة في صناعة القرار، من خلال اختيار ذوي الكفاءة والخبرة لإدارة الخدمات البلدية في مقر إقامته»، منوهاً إلى أن لانتخابات المجالس البلدية «أهمية كبيرة، تستمدها من أهمية تلك المشاركة الشعبية في إدارة الخدمات البلدية، إذ تعتبر المشاركة الشعبية عاملاً مهماً في ترشيد القرار الحكومي، فيما يحقق المصلحة الأكبر للمواطن. كما ان المشاركة الشعبية تجعل المواطن في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية. وهذا يزيد من مستوى الوعي والمبادرة لدى المواطنين الذين عليهم أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية، وأن يؤدوا واجباتهم تجاه وطنهم، من خلال مشاركة فاعلة بناءة تقوم على حماية المصالح الوطنية العليا والمصالح الشعبية في آن».