تزف جامعة الأمير محمد بن فهد، الدفعة الأولى من طلابها وطالباتها، وتشمل 572 خريجاً، منهم 199 طالباً، و373 طالبة، برعاية أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير محمد بن فهد، بحضور شخصيات من داخل المملكة وخارجها. وشكلت الجامعة لجنة خاصة للإعداد لحفلة التخرج، التي ستقام للطلاب يوم الأحد 20 من جمادى الأولى المقبل، وفي اليوم التالي للطالبات، وذلك بحضور حرم أمير الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف. وقال مدير الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري: «استكملت اللجان الفرعية تحضيراتها، وأكدت جاهزيتها لإقامة الاحتفال وإخراجه في صورة مميزة، تليق بسمعة الجامعة وطلابها، وتلبي فرحة الأهالي في تخريج أبنائهم». مبيناً ان هذه الدفعة تُعد «باكورة أفواج الجامعة من خريجيها، ما يضفي فرحة جديدة على الاحتفال بمرور خمس سنوات من التفرد والرسوخ الأكاديمي، وفرحة الجامعة وهي تضيف فوجاً بشكل ودرجة علمية مختلفة». وأضاف الأنصاري، «يفخر القائمون على الجامعة بمكانتها الحالية والتي احتلتها بجهود السنوات الماضية منذ نشأتها وقدرتها على تحقيق الكثير من الإنجازات، منها المساهمة الفعالة في بناء هذا الوطن، وذلك من خلال مد سوق العمل بالكوادر البشرية المؤهلة والمدربة في مختلف التخصصات والبرامج التي يحتاجها، سواءً على المستوى المحلي أو الإقليمي، إضافة إلى مؤسسات عالمية». وذكر ان «تطوير برامج التعليم سينعكس إيجاباً على مخرجات التعليم، وقدرتها على تلبية حاجات سوق العمل»، مضيفاً «نسعى لإيجاد منظومة تعليمية متكاملة قادرة على إن تواكب التحديات المقبلة، وبدأنا نجني ثمار هذه الجهود، وذلك بتخريج الدفعة الأولى، ودخولها إلى سوق العمل»، موضحاً أن الجامعة «تستشعر مسؤولياتها في تقديم خدمة متميزة لطلابها في التعليم والتدريب». وأبان ان «الإنجازات الحضارية في المملكة، وبخاصة في مجال التعليم في تقدم وازدهار مستمر، والجامعة تواصل أعمالها وجهودها لتسهم في تحقيق أهداف التعليم العالي، من خلال كلياتها المتعددة التي توفر تخصصات علمية وأدبية».