قتل عشرة موظفين اجانب يعملون لحساب الاممالمتحدة في هجوم استهدف مقر المنظمة الدولية في مزار الشريف شمال افغانستان، ونفذه متظاهرون احتجاجاً على حرق مصحف في الولاياتالمتحدة اخيراً. وصرح الناطق باسم مهمة الاممالمتحدة في افغانستان دون ماك نورتون: «نعلم بحصول حادث في مكتبنا في مزار الشريف، ونحقق في الوقائع». الى ذلك، قتلت قوات الحلف الاطلسي (ناتو) متمردين اثنين واعتقلت اكثر من 10 آخرين في ولاية قندوز (شمال)، فيما اعتقلت ممولاً ل «شبكة حقاني» في ولاية باكتيكا، واتهمته باستخدام علاقاته الخارجية لتقديم دعم مالي لانتحاريين يستهدفون المدنيين الأفغان وقوات التحالف الدولي، واتصاله بزعماء للشبكة في باكستان وتسهيله نقل الأموال بينهم. كما اعتقلت قوات «الناتو» مهرّباً للأسلحة وخبيراً في إعداد عبوات ناسفة مرتبطين ب «طالبان» في قندهار (جنوب). وفي باكستان، قطع مهاجمون في بلدة لاندي كوتال في اقليم خيبر القبلي (شمال غرب) رأس ثلاثة حراس في مستودع يستخدم لركن شاحنات امدادات الحلف الاطلسي (ناتو) المرسلة الى افغانستان، وألحقوا اضراراً بعشرة صهاريج للنفط عبر اطلاق النار عليها. وقتل الحراس في مركز صيانة الآليات داخل المستودع حيث ركن السائقون الشاحنات في طريق عودتهم، ومكثوا في فنادق مجاورة. وأغلقت باكستان معبر خيبر امام قوافل التموين التابعة للحلف الاطلسي طوال 11 يوماً في ايلول (سبتمبر) الماضي، بعد تنفيذ مروحية تابعة للحلف غارة عبر الحدود ادت الى مقتل جنديين باكستانيين. وينفذ مسلحون من حركة «طالبان» وتنظيم «القاعدة» هجمات غالباً في منطقة القبائل الباكستانية المحاذية للحدود مع افغانستان والتي تعتبرها واشنطن اخطر مكان في العالم. إلى ذلك، فجر مجهولون مدرسة للفتيات في خيبر القبلية التي شهدت ايضاً مقتل طفل في الثانية عشرة من العمر وجرح 10 اشخاص آخرين على الاقل لدى تفجير انتحاري نفسه خلال ملاحقته امام مسجد في سوق في مدينة كوهات. واعتبر هذا الاعتداء الانتحاري الثالث خلال ثلاثة ايام قرب بيشاور، كبرى مدن منطقة القبائل الباكستانية، بعد سقوط 13 شخصاً بانفجار قنبلة لدى مرور موكب النائب الاسلامي الملا فضل الرحمن في شرسادا اول من امس، و10 قتلى استهدف اجتماعاً كان يفترض ان يحضره فضل الرحمن في سوابي الاربعاء الماضي. كذلك، قتل 5 متشددين على الأقل وجرح 3 عناصر أمن في اشتباكات اندلعت في منطقة أوركزاي العليا القبلية.