نجا أبو صالح طحان قائد «جيش الأحرار»، أحد أكبر الفصائل العسكرية سابقاً في «هيئة تحرير الشام»، اليوم (الأربعاء) من محاولة اغتيال بالرصاص في ريف حلب الجنوبي. وذكرت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مقرّبة من «جيش الأحرار»، إن القيادي طحان تعرض لإطلاق نار مباشر على سيارته عند حاجز جسر البرقوم التابع ل «هيئة تحرير الشام» التي تضم «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) جنوب حلب، أثناء توجهه لتفقد نقاط عسكرية في المنطقة. وأضافت أن «هذه التعديات تأتي بعد مطالبة الهيئة بتفعيل اللجنة الشرعية، وعدم تعطيلها حل الخلافات العالقة بين الفصيلين». ولم تعلّق «تحرير الشام» على الاتهامات الموجهة لها بالوقوف وراء محاولة الاغتيال. وكان «جيش الأحرار» أعلن الانشقاق عن «هيئة تحرير الشام» قبل شهرين، على خلفية توتر أثارته تسريبات صوتية «تحط من شأن حملة العلم الشرعي». وطالب «جيش الأحرار» بتشكيل لجنة قضائية للنظر في حقوقه. وذكرت جريدة «عنب بلدي» أن ثمانية "منظرين" في تنظيم «القاعدة» أطلقوا في 25 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، مبادرة للصلح بين «تحرير الشام» و«جيش الأحرار» والمبايعين لتنظيم «قاعدة الجهاد» في سورية. وتشكل «جيش الأحرار» في كانون الأول (يناير) 2016، بدعم من أبو صالح طحان الذي كان قيادياً بارزاً في «حركة أحرار الشام» سابقاً.