طرحت نيسان مركبة كهربائية تجسّد مقترحها للتنقل في مجتمع مستدام ومنعدم الانبعاثات، حملت عنوان «المركبة التجريبية الجديدة من نيسان لمفهوم التنقل». ولفتت الشركة اليابانية إلى أنها تقدّم نمطاً مستداماً وفعالاً ومريحاً للتنقل، يركز على الزيادة في أعداد العائلات من كبار السن والعازبين، إضافة إلى تلبية متطلبات التنقل لمسافات قصيرة أو في مجموعات صغيرة. وهناك أربع كلمات رئيسة تلخص اقتراح «المركبة التجريبية الجديدة من نيسان لمفهوم التنقل»: - الإبداع: مركبة مُدمجة جديدة لشخصين لتلبية الحاجات المختلفة في مناسبات عدة. - السهولة: الحجم الذي يمكّن أي شخص من قيادة المركبة وركنها بسهولة. - السلامة: مناورة تشبه مناورة الدراجات النارية مع إمكانات أكبر لتحقيق السلامة. - النظافة: عدم وجود انبعاثات أثناء القيادة. وتدرس نيسان استخدام هذه المركبة، التي تعمل على الكهرباء بنسبة مئة في المئة من دون أية انبعاثات ضارة بالبيئة، لخدمات عدة مثل: - «خدمة التنقل السلس»، وهي خدمة للنقل العام فعّالة ومريحة للغاية تصل بين النقل العام والسيارات الكهربائية المدعمة بتقنية المعلومات. - «المشاركة في السيارة الكهربائية بنمطين»، حيث يمكن الاستخدام كوسيلة نقل خاصة صباحاً ومساء، وكسيارة للشركات خلال ساعات العمل. - المساهمة في تلبية متطلبات المجتمعات من خلال أساليب محسّنة للتنقل في المدن والمواقع السياحية. يذكر أن نيسان تسعى لتكون رائدة عالمياً في مجال النقل المنعدم الانبعاثات مع شركة رينو، شريكها في التحالف. ودشّنت سيارة «ليف»، أول سيارة كهربائية مئة في المئة، منعدمة الانبعاثات وتسوّق حالياً على نطاق واسع في اليابان والولايات المتحدة وأوروبا. وإضافة إلى تطوير السيارات الكهربائية وإنتاجها، تروّج نيسان أساليب النقل المستدام. ويشمل برنامجها شراكات في مجال انعدام الانبعاثات الضارة بالبيئة تضم أكثر من 80 بلداً ومدينة ومؤسسة في العالم إلى جانب مساهمين رئيسيين آخرين، واستخدام البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية واستخدام بطاريات ليثيوم - أيوم المستعملة في السيارات الكهربائية، وترويج إعادة تدوير القطع المستخدمة في إنتاج المركبات.