وصف أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، مهرجان «قوت للتمور» الثاني في مدينة بريدة، بالذراع الاستثمارية المهمة في مجال تجارة التمور في المنطقة، مبدياً إعجابه بمثالية التنظيم والتطوير والمشاركات التي احتضنها المعرض. وأكد عقب افتتاحه المعرض مساء أول من أمس، أن «قوت» أصبح علامة واضحة وبارزة في مهرجانات المنطقة، وهو امتداد لمهرجان التمور الرئيسي الذي يقام كل عام، والذي أصبح رافداًً مهماً للمنطقة في مجال الاستثمار الاقتصادي، مشيراً إلى أن هذا المنتج قوي وواضح في المنطقة وفي مدينة بريدة، ويسير على نهج سليم يعكس تقدم المنطقة وتفوقها في هذا المجال، مشيداً بجهود أمانة المنطقة والقائمين على السوق. وشدد الأمير فيصل بندر في تصريح عقب الافتتاح، على أن منطقة القصيم تزخر بثروة زراعية متمثلة بالتمور، بيد أن تسويقها في عواصم أوروبية وأميركية ما زال دون مستوى الطموحات، محملاً اللجنة الاقتصادية بمجلس المنطقة مسؤولية كبيرة في هذا الشأن، وطالبها بالعمل على إيجاد كل الوسائل الداعمة لإيصال تمور المنطقة إلى مختلف دول العالم كمنتج سعودي مهم ومميز. من ناحية أخرى، أكد أمير منطقة القصيم أن تطوير مطار القصيم الإقليمي وإدراج رحلات دولية لعواصم ومدن عربية من شأنه الارتقاء بعدد من المجالات كالسياحة والاستثمار وغيرهما، مثمناً جهود هيئة الطيران المدني ودعمها لمسيرة التطوير بالمطار. وكان أمير القصيم دشّن بحضور نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، معرض قوت الثاني للتمور المعبأة وذلك بمدينة التمور ببريدة، والذي يشارك فيه أكثر من 200 مصنع لتسويق التمور، ويستمر 16 يوماً بتنظيم من أمانة المنطقة في مدينة التمور في بريدة.