تبنى مقاتلو حركة «طالبان باكستان» أمس، خطف سائح صيني سافر على دراجة قرب مدينة ديرا اسماعيل خان في اقليم خيبر بختونخوا القبلي (شمال غرب) المحاذي للحدود مع افغانستان. وقال عبدالله بهار، قيادي الحركة في اقليم جنوب وزيرستان، حيث تدور منذ ايام معارك ضارية بين فصيلين متناحرين من الحركة: «خطفنا الصيني، ونقلناه الى احد معاقلنا عند الحدود الباكستانية - الأفغانية». وتعتبر الصين من اكبر ممولي باكستان وحلفائها، وتستثمر فيها بلايين الدولارات في مشاريع مثل محطات نووية وميناء وطرق. وفي 2008، خطف المتمردون مهندسين صينيين شمال غربي البلاد، نجح احدهم في الفرار، بينما أُفرج عن الثاني بعد احتجازه ستة أشهر. وهم لا يزالون يحتجزون اميركياً منذ 2011 وإيطالياً وألمانياً (2012) وتشيخيين (2013). وخُطف السائح الصيني في حين تدور معارك ضارية بين فصيلين متناحرين من حركة طالبان الباكستانية في منطقة وزيرستان الجنوبية. في كراتشي (جنوب)، قتل 7 أشخاص على الأقل في حوادث اطلاق نار أو طعن خلال الساعات ال24 الأخيرة، علماً ان المدينة تشهد أعمال عنف منذ أكثر من سنة شملت عمليات اغتيال.