ينتظر أن ينتهي الفنان الكويتي داود حسين من تنفيذ برنامجه الجديد «فاصل ونعود مع داود» خلال الأيام المقبلة، والذي تعرضه قناة دبي، البرنامج الذي يقدم حوارات فنية لعدد من نجوم الخليج والعالم العربي تطغى على طابعه الكوميديا التي تقود الحوار إلى مناحٍ مختلفة في حياة المشاركين الأسرية أو المهنية في شكل بعيد عن رسمية ورتابة البرامج المنافسة بحسب ما يوضحه حسين. وقال حسين في حديثه ل«الحياة»: «يعتمد البرنامج على الأسئلة الخفيفة والشخصية التي تبحث عنها الجماهير عادة، وانتهينا اليوم من تجهيز عدد من الحلقات مع عدد من نجوم الدراما في الخليج، وقد اشتملت هذه الحلقات على عديد من المواقف الطريفة للضيوف». ورغم أنه لا يفضل الكشف عن كافة تفاصيل البرنامج إلى أنه صرح بأسماء بعض ضيوفه الذين جاء في مقدمهم عبدالناصر درويش وخالد البريكي ونبيل شعيل ويوسف الجراح وفايز المالكي ومحمد هنيدي وأحمد حلمي وسمية الخشاب ومحمد السقا وآخرون، مؤكداً سعادته بهذه التجربة التلفزيونية التي يشعر من خلالها بالراحة النفسية، متمنياً أن تحقق الخطوة الجديدة النجاح. وكان داود تعرض لحملة نقدية من بعض المتابعين الذي اعتبروا مسلسله الأخير «كريمو» الذي عرض على شاشة قناتي «الرأي» و«فنون» وقدم فيه شخصية الرجل الإيراني هدفاً للترويج للطائفة الإيرانية التي تقيم في الخليج، وقال: «قدمت العمل كفكرة جديدة لا أهدف من ورائها لخدمة أي توجه سياسي، وشخصية كريمو مثل أي شخصية قدمتها وانتحلت فيها جنسية مختلفة كالباكستانية والمغربية والمصرية وغيرها من «الكركترات»، إذ إنني أجيد أربع لغات وأحاول أن أستثمرها في أعمالي، ثم إن العمل لا يتعارض مع شروط الرقابة، لكن من يحاول الإساءة إلي وإثارة مثل هذه الإشاعات هم أعداء النجاح وأنا لا أستغرب ذلك، وقد تعرضت كثيراً لمثل هذا الهجوم الذي لا أعيره أي اهتمام لأنني مؤمن بما أقدمه من أعمال، وفي الوقت نفسه يعرف الجمهور من هو داود حسين ومقتنع بأعماله». وعن غيابه عن الأعمال الدرامية السعودية قال: «تشرفني المشاركة في الأعمال السعودية، خصوصاً أنني تربطني علاقة قديمة مع بعض الممثلين والمنتجين السعوديين، ولكنني لم أتلقَ أي طلب أو عرض منهم، ومن الصعب أن أطلب منهم ذلك، لأنني أحترم نفسي وأحترم تاريخي». لكن داود يرفض تعميم الأحكام على الأعمال الكويتية بالنجاح أو بالفشل إذ يقول: «تتفاوت قيمة وجودة الأعمال الكويتية، فمنها الجيد وهي قليلة مقارنة بما ينتج من أعمال والسبب يعود إلى الرقيب الذي يكون هو صاحب القرار في إجازة العمل من عدمه، وللأسف لا يملك الرقيب أحياناً القدرة على تصنيف العمل واتخاذ القرار، وقد يجامل المنتج لأهداف شخصية، وهنا تقع المصيبة عندما تدخل المجاملات في العمل الفني». هذا وبيّن داود أنه سيبدأ خلال الفترة المقبلة العمل على إعداد عمل درامي بنفس مستوى مسلسل كريمو، وذلك بعد ما حققه من نجاح على المستوى الخليجي والعربي، على حد وصفه.