قتل 17 على الأقل اليوم (السبت)، في تفجيرين لسيارتين مفخختين بفارق زمني محدود قرب فندق في العاصمة الصومالية مقديشو. وأعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عنهما. وقال المسؤول في الشرطة ابراهيم محمد: «انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل فندق ناسا –هابلود، واعقب ذلك اطلاق نار. ليس لدينا تفاصيل، لكن الامر يبدو هجوماً منسقاً. انفجرت ايضا شاحنة صغيرة مفخخة عند تقاطع قريب». وأعلنت حركة «الشباب» المتشددة مسؤوليتها عن التفجير. وقال الناطق باسم العمليات العسكرية للحركة عبد العزيز أبو مصعب «استهدفنا وزراء ومسؤولين أمنيين كانوا داخل الفندق. نحن نقاتل في الداخل». وقال ضابط الشرطة علي نور إن «17 شخصا غالبيتهم من رجال الشرطة قتلوا في التفجيرين». وأضاف «قوات الأمن دخلت جزءاً صغيراً من مبنى الفندق. تبادل إطلاق النار كثيف». وأشار إلى أن أفراد الشرطة القتلى كانوا متمركزين قرب بوابة الفندق. وكان من بين القتلى عضو سابق في البرلمان. ويتواصل القتال حاليا داخل الفندق وقالت الشرطة إن من المتوقع زيادة عدد القتلى وأشارت الشرطة إلى أن السيارة المفخخة التي انفجرت في الفندق كان يقودها انتحاري، وإن مبنى حكوميا سابقا تعرض لهجوم. وقال ضابط الشرطة نور محمد: «انفجار السيارة المفخخة الثانية وقع عند المبنى السابق للبرلمان، حيث توجد قوات عسكرية». وكان مدير جهاز الاسعاف في مقديشو عبد القادر عبد الرحمن أفاد بأن الجهاز انتشل ثلاثة جثث ونقل 17 جريحاً الى المستشفيات. واضاف «هناك ضحايا، لكننا لا نعرف العدد حتى الان». وتصاعدت سحابة كثيفة من الدخان من موقع الانفجار. ورأى شاهد أكثر من 12 سيارة مدمرة وآثار دماء أمام الفندق. ويمكن سماع دوي أعيرة نارية في محيط الموقع.