تأسف رئيس المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف في نادي الرائد رئيس النادي السابق عبدالعزيز التويجري من محاولة بعض المنتسبين لقطبي مدينة بريدة الرائد والتعاون التأثير على علاقاتهما في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنها انتقلت إلى خارج حدود المستطيل الأخضر.وقال التويجري في رده على حديث عضو شرف التعاون عبدالرحمن السكاكر ل«الحياة» السبت: «يؤسفني محاولة البعض التأثير على العلاقات التي تربط الرائد والتعاون، على رغم ما يربط بين رجالات الناديين وعقلائهم من علاقات مميزة، كما تربطني برجالات التعاون ورموزه علاقات أشرف من أن أرد على من «هب ودب» ومن لا يستحق الرد، فهذه طريقتي وعادتي، ولا يمكن أرد على عبدالرحمن السكاكر لأن (يكفيه ما فيه)، أي يكفي الوضع الذي يعيشه، ولن أجتمع عليه والدهر في آن واحد». ووجه التويجري حديثه لجماهير التعاون وقال: «نحن وأنتم أهل وأبناء عمومه ونصيحتي لكم لا تتركوا أحداً يخترق العلاقة التي تربط بين الأهل وبين أبناء العم، كما حدث للأسف بين الأقرباء في التسجيل الصوتي الذي أتمنى ألا يأتي اليوم الذي يتحول المزح فيه إلى الجد، نحن والتعاون أبناء بلد واحد يربطنا العرق والنسب والدين والمدينة، أرجو ألا تتجاوز المنافسة بين الناديين المستطيل الأخضر، مع وجود التشويق المتزن والعقلاني للقاءاتهما بشرط ألا تتعدى حدود الملعب، وألا تصبح لغة لغير العقلاء ومن يهذون بما لا يدرون، وأن نترفع عن كل ما يسيء لمدينتنا الكبيرة على وجه التحديد ومنطقتنا على وجه العموم، وللأسف ان بعض المواضيع حملت أكثر مما تحتمل، وتحولت من لغة العقلاء إلى لغة سفهاء وهذا لا يرضاه عقلاء الناديين، ومن هذا المنطلق أدعو الأحبة والأصدقاء والأشقاء في نادي التعاون إلى التعامل مستقبلاً بلغة حضارية مع الجار وسنبادلهم هذا الشعور، ولكل فعل ردة فعل أي أن التعامل الحضاري من طرف سيقابل بالمثل من الآخر». وعن الاتهامات التي وجهت له من التعاونيين، قال: «هناك عدد من الأشخاص يحاولون الإساءة لي شخصياً ويمارسون هذا الدور مع البسطاء البعيدين عن أجواء الناديين، لكن بالتأكيد عقلاء التعاون يعرفون جيداً من هو التويجري، وبالتأكيد أقدر كثيراً من التعاونيين أبرزهم أعضاء الشرف قحطان الفهاد وعبدالعزيز الدهش وبراك الزميع وعلي وعبدالله التويجري، فهؤلاء ترأسوا نادي التعاون في الفترة الماضية ويعلمون جيداً الصداقة القوية التي تربطني بهم، ولا أنسى نائب رئيس هيئة أعضاء شرف التعاون ياسر الحبيب الذي يعرف جيداً حجم العلاقة القوية والكبيرة التي تربطني فيه، لكن هناك من يحاول تغطية فشله بالإساءة إلى التويجري». وعن التسجيل الصوتي الذي أظهر اسمه، قال: «لم أرغب في الرد على هذا الأمر، لأن التسجيل تم بين سفيهين تحدثا أو هذيا بما لا يعلمان، ومن المعيب أن تذكر أسماء ورموزاً خدمت الرياضة في منطقة القصيم بهذا الشكل، ولن نقبلها لا من متحدث الرائد أو التعاون، وفي النهاية قضية ممازحة شخصية بين اثنين، ولا يمكن قبول ما تطرقوا له، فكلاهما له وضعه في المجتمع وسمعته ولا يشرفني شخصياً أن أعمل ضد التعاون في الخفاء مع قدرتي على هذا الأمر، على رغم أنها ليست من أخلاقياتي وتربيتي». وختم التويجري حديثه بالقول: «نحن أكبر من أن نعمل خلف الناس، والدليل أننا في الرائد ركزنا هذا الموسم على فريقنا الأول لكرة القدم فقدم مستويات فنية لافتة ومميزة تفاعل معها المحايدون قبل المشجعين والمحبين، وهو الآن يتربع في المركز الثامن في ترتيب فرق دوري زين السعودي للمحترفين، والطموحات لا تزال كبيرة قبل نهاية الموسم، وآمل من الإخوان في التعاون أن يركزوا على فريقهم ليتقدم في سلم الترتيب».