قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز أمس (الاثنين)، إن جميع أجهزة الدولة وكل الوزارات مطالبة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وفي مقدمها وزارة الداخلية وأجهزتها. وأبلغ النائب الثاني، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد بن عبدالله الشريف لدى استقباله له بأنه «يجب أن تكون جميع الأبواب مفتوحة لكم، لأداء واجباتكم بكل إخلاص وأمانة». وهنأ الأمير نايف الشريف على الثقة الملكية بتعيينه رئيساً للهيئة الوطنية، ودعا الله أن يوفقه إلى وضع النظام المناسب للهيئة مع الجهات المعنية بما يحقق المصلحة العامة. وأوضح له أن «مكافحة الفساد لها مدلولات ومعانٍ واسعة، وهي كمكافحة المرض». وشدد على أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء الهيئة الوطنية هو «بمثابة تفعيل قوي للاستراتيجية كحماية النزاهة ومكافحة الفساد التي أقرها مجلس الوزراء في عام 1428ه». وأضاف أنها أيضاً مؤشر إلى العزم على استمرار أنشطة مكافحة الفساد بقوة في الدولة. وذكر أن ربط الهيئة الوطنية بخادم الحرمين الشريفين مباشرة «يعكس مدى حرصه على ألا تكون لهذه المؤسسة التطويرية أية عوائق تحد من مهمتها في أداء رسالتها، ومنها الدعم المباشر من القيادة». النائب الثاني يدعو جميع الجهات للتعاون مع «مكافحة الفساد»