عقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أمس، جلسة عمل مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة. وجرى خلال اللقاء، الذي عقد بمقر الوزارة في العاصمة الرباط، بحث العلاقات، التي تربط منظمة التعاون الإسلامي والمملكة المغربية في عدد من المجالات، والسبل الكفيلة بتعزيز آليات التنسيق والعمل الإسلامي المشترك على الصعيدين الثنائي والجماعي للدول الأعضاء في المنظمة. وأكد الجانبان أهمية تجسيد مبادئ التضامن الإسلامي، والتعاون البيني للدول الأعضاء بشكل ملموس، وفقاً لمضامين ميثاق المنظمة، بما ينعكس إيجاباً على واقع الشعوب الإسلامية، ويسهم في فض النزاعات من خلال تبني مقاربة تشاورية درءاً للخصومة، وتعزيزاً للوفاق واللحمة الإسلامية. وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في اللقاء، الذي تناول كذلك التحديات، التي تواجه القضية الفلسطينية، والإجراءات الإسرائيلية الأحادية، التي تستهدف تغيير هوية القدس، ومقدساتها، بالجهود المقدرة، التي يضطلع بها عاهل المغرب، رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي من أجل دعم القدس والمقدسيين، الملك محمد السادس.