لا يزال هاري بوتر يلقي تعاويذه السحرية على دار «بلومزبري للنشر» بعد سنوات من صدور كتب السلسلة الشهيرة للمرة الأولى، إذ ساعدت طبعات خاصة من أولى مغامرات الساحر الصغير في زيادة إيرادات دار النشر 15 في المئة. وأصدرت «بلومزبري» طبعات جديدة من أولى كتب السلسلة وهو بعنوان «هاري بوتر آند ذا فيلوسوفرز ستون» أو «هاري بوتر وحجر الفيلسوف» بأغلفة تتضمن صوراً لمدرسة «هوغوارتس للسحر» التي يدرس بها بوتر في القصة، وذلك بعد الاحتفال في حزيران (يونيو) الماضي بذكرى نشر الكتاب للمرة الأولى. وساعدت التصاميم الجديدة في قسم كتب الأطفال في دار النشر على تحقيق ما وصفته بأنه «أداء متميز آخر» زاد الإيرادات بمقدار الثلث في النصف الأول من العام. وقالت دار النشر اليوم إن إيرادات كتب هاري بوتر ارتفعت 40 في المئة خلال هذه الفترة. وسيظهر الساحر الصغير وعالمه السحري بقوة في معروضات الدار خلال فترة عيد الميلاد. وقال الرئيس التنفيذي لدار النشر نايغل نيوتون: «لدينا قائمة قوية للنصف الثاني من العام تشمل طبعة مرفقة بالرسوم من "هاري بوتر آند ذا بريزونر أوف أزكابان" (هاري بوتر وسجين أزكابان) وأخرى من "فانتاستيك بيستس آند وير تو فايند ذم" وكتابين رئيسين يرافقان معرض هاري بوتر في مكتبة البريطانية». ويعكس الأداء الجيد ل «بلومزبري» تحسناً أوسع نطاقاً في سوق الكتب البريطانية بعدما ساعدت طبعات جديدة بأغلفة من التراث وأعمال فنية جديدة في جذب القراء للنسخ المطبوعة.