أعلنت وزارة الزراعة الأميركية أن تايلاند فرضت ضرائب على المنتجات المحتوية على نسب مرتفعة من السكر، وهو إجراء من المرجح أن يؤثر سلباً في صادرات المشروبات الغازية من الولاياتالمتحدة والتي تقدر قيمتها بتسعة ملايين دولار، مع انضمام إحدى أكبر الدول المنتجة للسكر إلى قائمة آخذة في الزيادة تضم مناطق تطبق مثل تلك الإجراءات. وأشارت الوزارة في تقرير نشرته على موقعها على الإنترنت يضم تقديرات مصادر من ذلك القطاع للتأثيرات المحتملة على شركات مثل «بيبسي» و «كوكاكولا» و «دكتور بيبر»، إلى أن حكومة تايلاند طبقت للمرة الأولى ضريبة إنتاج على السكر في المشروبات الغازية في محاولة لتقليل الاستهلاك. وتبحث حكومات دول في أنحاء العالم فرض ضرائب على المشروبات الغازية المحلاة بهدف كبح تفشي مشكلات صحية مثل مرض السكري والسمنة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية هذا الشهر أن البدانة بين الأطفال والمراهقين زادت إلى عشرة أمثالها في أربعة عقود. وتؤيد المنظمة فرض مثل تلك الضرائب. وصوتت مناطق في الولاياتالمتحدة العام الماضي لمصلحة فرض ضرائب على المشروبات المحلاة، لكن قطاع صناعة المشروبات الغازية حقق انتصاراً هذا الشهر، عندما صوتت المقاطعة التي تضم مدينة شيكاغو لمصلحة إلغاء تلك الضريبة. وطبقت تايلاند الضريبة الشهر الماضي وسط سلسلة من فرض ضرائب إنتاج على سلع شملت بعض المشروبات والسجائر ومن المتوقع أن تصل عائدات الضريبة الجديدة إلى 360 مليون دولار. وأفادت وزارة الزراعة الأميركية في تقريرها بأن المشروبات الغازية التي يتم توريدها إلى تايلاند كانت خاضعة لضريبة بنسبة 20 في المئة، فيما يخفض النظام الجديد تلك النسبة إلى عشرة في المئة، لكنه يزيد التعرفة على المشروبات الغازية التي تحتوي على أكثر من ستة غرامات من السكر في كل 100 ملليلتر. يذكر أن تايلاند هي ثالث أكبر منتج للسكر بعد البرازيل والهند.