يخوض 148 معلماً في مدارس الأحساء، مساء الاثنين المقبل، المرحلة الثانية من مراحل الترشيح للعمل في الإرشاد الطلابي في المدارس للعام الدراسي المقبل، إذ سيؤدون الاختبار التحريري، وذلك بعد ان اجتازوا المرحلة الأولى من متطلبات الترشيح، التي استبعد خلالها عدد من أصحاب التخصصات النادرة، مثل: الرياضيات، والإنكليزي، والتربية البدنية، والكيمياء، والفيزياء، والحاسب الآلي، إذ لا يحق لهم الترشيح للعمل في الإرشاد الطلابي، وذلك «لندرة هذه التخصصات، بناءً على تعميم وزارة التربية والتعليم». وقال مدير إدارة التوجيه والإرشاد عبد المنعم العكاس: «إن المعلمين المتقدمين للترشح في العمل للإرشادي، سيتنافسون على 54 مقعداً للإرشاد الطلابي، خصصته الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد لمدارس الأحساء للعام الدراسي المقبل». وأبان ان المرحلة هي الثانية من مراحل الطريق إلى العمل في الإرشاد الطلابي، وتليها الثالثة، وهي المقابلة الشخصية، ثم الترشيح النهائي والتوجيه للعمل في إحدى المدارس». إلى ذلك، تنظم إدارة الصحة المدرسية في إدارة التربية والتعليم في الأحساء، الاثنين المقبل، محاضرة صحية توعوية، بعنوان «صحة الفم والأسنان». بمشاركة نحو 400 طالب ومرشد صحي، يمثلون المراحل الدراسية الثلاث. وأوضح مساعد مدير الإدارة للشؤون المدرسية عبدالله آل زرعة، أن المحاضرة التي سيقدمها الدكتور محمد عيسى، حول كيفية المحافظة على الفم والأسنان، تأتي ضمن خطة لتفعيل الأسبوع الخليجي الموحد لصحة الفم والأسنان، الذي يصادف الأسبوع الأخير من شهر آذار (مارس) من كل عام. إلى ذلك اعتمدت الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) في الأحساء، حركة النقل الداخلي لمديرات المدارس ووكيلاتها، التي تأتي إلحاقاً للقرار الإداري حول حركة النقل والموازنة والترشيح للمديرات والوكيلات والإداريات. وشمل القرار 10 مديرات، و44 وكيلة مدرسة، و45 إدارية. ودعت الإدارة، مراكز الإشراف إلى «متابعة تنفيذ الحركة، ورفع تقرير للمتابعة النسائية في موعد أقصاه أسبوعين». إلى ذلك، يفتتح مدير «تربية بنين الأحساء» أحمد بالغنيم، السبت المقبل، معرض رسوم الأطفال في مدرسة عمار بن ياسر الابتدائية، بعنوان «أنا وأسرتي»، الذي يقام في قصر إبراهيم الأثري في الهفوف. وأوضح المشرف العام على المعرض محمد الحمد، أن «أكثر من 50 طفلاً يمثلون مختلف المراحل الدراسية، سيشاركون في المعرض، ليعبروا عن انفعالاتهم وأحاسيسهم تجاه أسرهم، وما ينعكس عليهم في حياتهم اليومية من تربية وتعليم وترويح ورفاهية».