من المتوقع أن تصل القيمة الإجمالية لمشاريع البناء في السعودية، التي تعد سوق البناء الأكبر في الشرق الأوسط، إلى حوالى 237.4 بليون ريال بحلول العام 2012، وذلك بالتزامن مع بدء الحكومة السعودية بتنفيذ خطة التطوير الخمسية التاسعة. ويشكل النمو الذي يحققه قطاع البناء في المملكة محفزاً رئيسياً للنمو في قطاع آليات البناء، الذي تشير التوقعات إلى نموه بنسبة 20 في المئة بحلول العام 2015. وتم تخصيص بعض بنود موازنة المملكة للعام 2011 لتمويل عدد من مشاريع البناء التي تقدر قيمتها ببلايين الريالات السعودية، وتتنوع بين مشاريع الموانئ والطرق والسكك الحديدية ومرافق الاتصالات. وبذلك، يأتي «المعرض السعودي للمعدات والآليات الثقيلة ومركبات البناء 2011»، المعرض الدولي الثاني لمعدات وآليات ومواقع ومركبات البناء، تلبية لهذا الطلب المتزايد من خلال الجمع ما بين الشركات العارضة من كل أنحاء العالم لعرض أحدث وأفضل منتجاتها المتنوعة. وتعقد فعاليات «المعرض السعودي للمعدات والآليات الثقيلة ومركبات البناء 2011»، الذي تنظمه شركة معارض الرياض المحدودة خلال الفترة من 26 - 29 جمادى الآخر 1432ه الموافق 29 أيار (مايو) إلى الأول من حزيران (يونيو) من العام 2011 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في العاصمة السعودية. وتستضيف النسخة المقبلة، من المعرض مشاركات دولية من كل من ألمانيا والصين والإمارات والهند إضافة إلى جناح وطني من تركيا. وقال مدير مشروع المعرض في شركة معارض الرياض المحدودة كميل الجوهري: «يتوقع أن تشكل مشاريع تطوير البنية التحتية جزءاً أساسياً من نشاطات البناء التي ستشهدها المملكة خلال السنوات الخمس المقبلة». ويوفر المعرض لقطاع البناء في المملكة أبرز الحلول المحلية والإقليمية والعالمية التي من شأنها الإسهام في عملية التطوير لتحقيق الأهداف المرجوة. ويشكل هذا الحدث تجمعاً مميزاً لأصحاب الاختصاص بحيث يمكن الشركات العارضة من استكشاف أسواق المنطقة ويتيح للمشاركين فرصة فريدة لدخول هذه الأسواق».